تامل فى اية اليوم

2تس 1 :9 الذين سيعاقبون بهلاك ابدي من وجه الرب و من مجد قوته

العقاب

بستغرب لما البعض يروجون ويقولون لايوجد عذاب ولايوجد نار بس الخدام دول مجانيين عاوزين يخوفوا الناس بان هناك عذاب ابدى ونسوا هولاء ان اللة محبة يعنى لايوجد عقاب ولا عذاب فكيف يكون عذاب ونار جهنم وفى نفس الوقت كيف يقولون اللة محبة

استطيع ارد هولاء الذين يقولون لايوجد عذاب ابدى ولايوجد اصلا نار ولادينونة سوف ارد ليس بمفهوم فكر الكتاب المقدس لكننى اارد بمفهوم القوانين الارضية والعقاب

فمثلا كل القوانين الذى وضعت لخدمة الانسان وحمايتة من بطش الاقوى فمثلا قانون القتل الذى يقتل لابد ان يقتل ف القاضى لايشرع قوانين من دماغة لكن هناك قوانين يلتزم بها الشرطى والقاضى معا وعندما ينفذ الشرطى القصاص على المتهم عن طريق استصدار قرار من المحكمة بعقوبة الاعدام فالشرطى هو الذى ينفذ العقوبة

السوال اذا كان هناك قوانين لكى تحد من تصرفات الانسان ولكن الذى يصر على مخالفة القوانين لابد ان يعاقب حسب القوانين

السوال هل معنى ان القاضى عندما يطبق القانون فهو غير محب او ليس لدية شفقة على المتهم؟ لا لان لايوجد اى خصومة او ضغينة بين المتهم والقاضى سواء تنفيذ العدالة حتى يكون ردع لكل مجرم

هكذا اللة وضع تشريع الهى حتى ينقذ الانسان من العقوبة وهى الموت الثانى لكن بعناد الانسان واصرارة على كسر وصايا اللة لابد ان تقع علية العقوبة وهى الموت الثانى

فى تاملنا اليوم سَيُعَاقَبُونَ بِهَلاَكٍ أَبَدِيٍّ كما قيل في (متّى ٢٥: ٤١ و٤٦). ووصف ذلك الهلاك بأمرين الأول أنه سيقع على الخطأة عقاباً لهم على جهلهم الاختياري ورفضهم الإنجيل فإنهم ملأوا بذلك الرفض مكيال آثامهم والثاني أن ذلك الهلاك أبدي.

مِنْ وَجْهِ ٱلرَّبِّ أي من أمامه وهذا ما يبان مصدر هلاك الأشرار «وَهُمْ يَقُولُونَ لِلْجِبَالِ وَٱلصُّخُورِ: ٱسْقُطِي عَلَيْنَا وَأَخْفِينَا عَنْ وَجْهِ ٱلْجَالِسِ عَلَى ٱلْعَرْشِ وَعَنْ غَضَبِ ٱلْحَمَلِ» (رؤيا ٦: ١٦ انظر أيضاً إشعياء ٢: ١٠ و ١٩). وأما بيان حقيقة ذلك الهلاك أي أنه يقوم بالفصل عن الله الذي حضوره منشأ كل سعادة وبالنفي من حضرته. وهذا جوهر الدينونة التي يصرّح بها المسيح للذين على يساره بقوله «ٱذْهَبُوا عَنِّي يَا مَلاَعِينُ... فَيَمْضِي هٰؤُلاَءِ إِلَى عَذَابٍ أَبَدِيٍّ وَٱلأَبْرَارُ إِلَى حَيَاةٍ أَبَدِيَّةٍ» (متّى ٢٥: ٤١ و٤٦). والذي يؤكد هلاك الأشرار الأبدي يؤكد أيضاً سعادة الأبرار السرمدية وقد أبان الرسول تلك السعادة بقوله «نَكُونُ كُلَّ حِينٍ مَعَ ٱلرَّبِّ» (١تسالونيكي ٤: ١٧).

وَمِنْ مَجْدِ قُوَّتِهِ إن إظهار قوته هو المجد وسيعلنه بتمجيده شعبه كما جاء في الآية الآتية.

إن حماية الله لآله وملء قلوبهم رجاء وسروراً دليل على قوته غير المحدودة كما أن تخويفه لأعدائهم ونفيه إياهم من حضرته وكل الذين رفضوه وأبغضوه دليل عليها وهذا على حد قول المسيح «حِينَئِذٍ تَظْهَرُ عَلاَمَةُ ٱبْنِ ٱلإِنْسَانِ فِي ٱلسَّمَاءِ. وَحِينَئِذٍ تَنُوحُ جَمِيعُ قَبَائِلِ ٱلأَرْضِ، وَيُبْصِرُونَ ٱبْنَ ٱلإِنْسَانِ آتِياً عَلَى سَحَابِ ٱلسَّمَاءِ بِقُوَّةٍ وَمَجْدٍ كَثِيرٍ» (متّى ٢٤: ٣٠).

صديقى القارى

اذا كان هنا على الارض المجرم لابد ان ينال العقاب حسب نوع الجريمة التى ارتكبها فكم يكون الخاطى الذى رفض ان يملك علية يسوع فلابد ان ينال العقاب فهو يطرح فى بحيرة النار والكبريت

2تس 1 :9 الذين سيعاقبون بهلاك ابدي من وجه الرب و من مجد قوته