تامل فى اية اليوم
اتس 5 لانه حينما يقولون سلام و امان حينئذ يفاجئهم هلاك بغتة كالمخاض للحبلى فلا ينجون
الموت المفاجى
كلنا لدينا امل وربما بنخطط لحياتنا لسنين ونقول هنعمل هنعمل او ربما نرسم امامنا المستقبل وفجاة يحدث اشياء غير متوقعينها فمثلا شخص يشعر بصداع او باى الم وعندما يذهب الى الطبيب يفاجى بان لدية مريض خبيث فى مراحلة الاخيرة وعندما يعرف الحقيقة كل شى ينهار امامة ويصرخ ولحظات يفارق الحياة او شخص يكون بصحتة وكل شى تمام فى لحظة يقولزم انه فارق الحياة بدون اى مرض
لذلك عندما نسمع عن الكوارث مثل سقوط طيارة وكل اللى فيها يموتون او كوارث طبيعية زى الزلزال او البراكين او الاعاصير .......الخ فيحصد الالف موتا
لذلك علينا لاننم كالباقين لا لانكون فى سكر الخلاعة بل علينا ان نسهر ونستعد للقاء العريس لان عندما ياتى العريس يجدنا سهرانين ومستعدين
فى تاملنا اليوم حِينَمَا يَقُولُونَ أي الدنيويون وغير المؤمنين لا شعب المسيح.
سَلاَمٌ وَأَمَانٌ بدعوى أن لا داعي إلى الخوف ولا دليل على سرعة مجيء المسيح (انظر متّى ٢٤: ٣٦ - ٤٢ وتفسيره) ويتضح من ذلك أنه لا يكون كل الناس متجددين أبراراً في يوم مجيء الرب.
يُفَاجِئُهُمْ هَلاَكٌ بَغْتَةً كما قيل في (٢بطرس ٣: ٣ و٤). فإذا يكون أهل العالم حينئذ غير مستعدين كما كانوا في أيام الطوفان وفي أيام انقلاب سدوم وعمورة ويوم فتح بابل ووقت خراب أورشليم وكما يغلب أن يكون موت الشرير بالنظر إليه. ويظهر أن هذا الهلاك يكون أهول من الموت لأنه يكون بعد مجيء المسيح للدينونة ولا يكون ملاشاة بل انفصالاً عن كل مشاركة في خلاص شعب الله واحتمال غضبه على الخطايا.
كَٱلْمَخَاضِ لِلْحُبْلَى في مجيء الطلق بغتة وإنشائه الاضطراب ووجه الشبه هذا فقط. وكثيراً ما جاء في الكتاب المقدس بهذا المعنى ومنه ما في (مزمور ٤٨: ٦ وإشعياء ٥٣: ١١ وإرميا ٤: ٣١ و٦: ٢٤ و١٣: ٢١ وميخا ٤: ٩ و١٠ ويوحنا ١٦: ٢١).
فَلاَ يَنْجُونَ من الهلاك وهم ينتظرون السلام والأمان.
صديقى القارى
عندما ياتى الموت بدون اى انذارات لذلك علينا ان نستعد لان فى منتصف الليل ولانعرف فى اى ليلة سوف ياتى العريس ونسمع صراخ فى منتصف الليل هوذا العريس مقبل المستعدين هم الذين يدخلون مع العريس
مت 25: 6ففي نصف الليل صار صراخ: هوذا العريس مقبل فاخرجن للقائه!