تامل فى اية اليوم

2اخ 24 :20 و لبس روح الله زكريا بن يهوياداع الكاهن فوقف فوق الشعب و قال لهم هكذا يقول الله لماذا تتعدون وصايا الرب فلا تفلحون لانكم تركتم الرب قد ترككم

اللى يقول الحق يقتل او ينفى خارج البلاد

هذا المثل متبع فى بلادنا العربية عندما تقول الحق يلفقوا لك تهم كثيرة اما تقتل او تدخل السجن او تنفى خارج البلاد واصبحوا الحكام يحبون الرياء ولايحبون الحق

اذا نجد من حنان الرب يرسل انبياءة لكى يحذروا الملك والشعب حتى يرجعوا عن خطاياهم والرب يعفوا عنهم لكن نجدهم يزدادون قساوة ويقتلوا النبى المرسل من اللة ويزدادون شرا

لذلك نجد السيد المسيح وبخ اورشليم لانها قتلت الانبياء

مت 23: 37«يا اورشليم يا اورشليم يا قاتلة الانبياء وراجمة المرسلين اليها كم مرة اردت ان اجمع اولادك كما تجمع الدجاجة فراخها تحت جناحيها ولم تريدوا.

فى تاملنا اليوم انا لا اعرف الاغلبية من الملوك وايضا البشر يبداون حياتهم الاولى رائعة وبعدما الرب يثبت المملكة او يثبت الكرسى او يعطى الرب الانسان الغنى ينسى ربنا وتنتهى حياتة ماسوفة ويزداد قساوة وشر وهذا ما حدث مع الملك يهواش

فنجد يهويا داع حفظة من القتل ورباة كاب واعتنى بية حتى ملكة ليكون ملك على يهوذا وعمل المعروف لكن بعدما الرب ثيت كرسية نسى الرب وفعل الشر امام الرب لكن من حنانة ومحبتة ارسل لللشعب زكريا بن يهوياداع لكى ينذرهم حتى يتوبوا عن خطاياهم لكن للاسف بامر الملك قتلوة ونسى الملك معروف ابوة

سَجَدُوا لِلْمَلِكِ حِينَئِذٍ سَمِعَ ٱلْمَلِكُ لَهُمْ (ع ١٧) كلموا الملك ليترك بيت الله ويعبد السواري والأصنام. ولعله خاف منهم ومن الشعب الذين كان ميلهم إلى عبادة الأصنام ولم يكن معه من يشجعه ويرشده كيهوياداع. وتقدم يوآش في عبادة الأصنام وتمكن بهذه الخطية وتقسى قلبه حتى لم يصغ إلى الأنبياء الذين أرسلهم الرب.

زَكَرِيَّا بْنَ يَهُويَادَاعَ (ع ٢٠) (متّى ٢٣: ٣٥).

فَوَقَفَ فَوْقَ ٱلشَّعْبِ كانت دار الكهنة أعلى من الدار العظيمة وربما وقف زكريا على الدرج بين الدارين حتى يروه ويسمعوا كلامه.

تَرَكْتُمُ ٱلرَّبَّ قَدْ تَرَكَكُمْ كما قال شمعيا (١٢: ٥ وعوديد ١٥: ٢).

فَتَنُوا عَلَيْهِ (ع ٢١) أي تكلموا مع الملك حتى يأمر بقتله.

وَرَجَمُوهُ بِحِجَارَةٍ (لاويين ٢٠: ٢ وتثنية ١٧: ٢ - ٥) كأنه نبي كذّاب.

فِي دَارِ بَيْتِ ٱلرَّبِّ قال المسيح (متّى ٢٣: ٣٥) «بين الهيكل والمذبح» كان مذبح المحرقة في الدار العظيمة.

وَلَمْ يَذْكُرْ يَهُوآشُ (ع ٢٢) كانت خطيته أنه قتل نبي الرب. وكان الملك مسؤولاً في قتله ولو كان بموجب طلب الرؤساء. وكانت خطيئته أعظم لأن زكريا كان ابن يهوياداع (أو حفيده) الذي كان قد حفظه من الموت في طفوليته ورباه كأب حنون وجعله ملكاً وكان مشيراً له أكثر حياته.

ٱلرَّبُّ يَنْظُرُ وَيُطَالِبُ وكان قوله من نوع النبوءة كما يظهر من الكلام التالي. (انظر قول يسوع متّى ٢٣: ٢٩ - ٣٦).

صديقى القارى

يمكن تعمل المعروف لكنك تجازى عنة شر ما تزعلش استمر فى عمل الخير والرب ينظر ويجازى كل واحد على عملة سواء كان خيرا او شرا

2اخ 24 :22 و لم يذكر يواش الملك المعروف الذي عمله يهوياداع ابوه معه بل قتل ابنه و عند موته قال الرب ينظر و يطالب