تامل فى اية اليوم

1اخ 17 :16 فدخل الملك داود و جلس امام الرب و قال من انا ايها الرب الاله و ماذا بيتي حتى اوصلتني الى هنا

وجلس امام الرب واعترف بفضل الرب

ضئيل جدا من الناس التى بتقدم الشكر للة على احساناتة ويتذكرون انهم كانوا فقراء بلا قيمة لكن الرب اكرمهم بزوجة صالحة اولاد صالحين واكرمهم ماديا.....الخ ودائما يقولون كل العز اللى انا عايش فية من جود واحسانات الرب ولكن للاسف الناس الاكثرية ينسبون كل الغنى وكل ما يملكونهم بعمل ايدهم ولم ينسبوا للرب الذى منحهم الصحة والعقل والتفكير كان ممكن يكونوا غير اصحاء فيكونوا غير قادرين على العمل....الخ

فى تاملنا اليوم نجد داود عندما كثرت لدية المال والذهب والفضة ....الخ وقال هانذا ساكن في بيت من ارز و تابوت عهد الرب تحت شقق لم يفكر فى مستقبل اولادة ولم يفكر فى مملكتة بل فكر ان يبنى بيت للرب يليق بعطمة وجمال الرب.

فنجد داود اعلن نيتة ومحبتة لرجل اللة ناثان النبى بانة يريد ان يبنى بيت للرب فقال ناثان لداود افعل ما في قلبك لان الله معك

الله لا يريد المظهر الخارجي في الأبّهة والفخامة في خدمته، فتابوت عهده كان راضيًا بخيمة (عدد 5) ولم يطلب بناء بيت له حتى بعدما أراح الله شعبه في مدن عظيمة جيدة لم يبنها (تث 6: 10)، وقد أمر القضاة أن يرعوا شعبه ولكنه لم يسألهم قط أن يبنوا له بيتًا (عدد 6)، فليتنا نقنع أحيانًا بوسائل راحة متواضعة كما كان تابوت الله.

: "وفي تلك الليلة كان كلام الله إلى ناثان قائلا: «اذهب وقل لداود عبدي: هكذا قال الرب: أنت لا تبني لي بيتا للسكنى، لأني لم أسكن في بيت منذ يوم أصعدت إسرائيل إلى هذا اليوم، بل سرت من خيمة إلى خيمة، ومن مسكن إلى مسكن. في كل ما سرت مع جميع إسرائيل، هل تكلمت بكلمة مع أحد قضاة إسرائيل الذين أمرتهم أن يرعوا شعبي إسرائيل قائلا: لماذا لم تبنوا لي بيتا من أرز؟ والآن فهكذا تقول لعبدي داود: هكذا قال رب الجنود: أنا أخذتك من المربض، من وراء الغنم لتكون رئيسا على شعبي إسرائيل، وكنت معك حيثما توجهت، وقرضت جميع أعدائك من أمامك، وعملت لك اسما كاسم العظماء الذين في الأرض. وعينت مكانا لشعبي إسرائيل وغرسته فسكن في مكانه، ولا يضطرب بعد، ولا يعود بنو الإثم يبلونه كما في الأول، ومنذ الأيام التي فيها أقمت قضاة على شعبي إسرائيل. وأذللت جميع أعدائك. وأخبرك أن الرب يبني لك بيتا. ويكون متى كملت أيامك لتذهب مع آبائك، أني أقيم بعدك نسلك الذي يكون من بنيك وأثبت مملكته. هو يبني لي بيتا وأنا أثبت كرسيه إلى الأبد. أنا أكون له أبا وهو يكون لي ابنا، ولا أنزع رحمتي عنه كما نزعتها عن الذي كان قبلك. وأقيمه في بيتي وملكوتي إلى الأبد، ويكون كرسيه ثابتا إلى الأبد». فحسب جميع هذا الكلام وحسب كل هذه الرؤيا كذلك كلم ناثان داود" (أخبار الأيام الأول 17: 3-15)

داود لا يبني هذا البيت (عدد 4). يجب أن يُعّد له ولكن لا يبنيه، مثلما أتى موسى بشعب إسرائيل بالقرب من كنعان ولكن ترك يشوع ليدخلهم إليها. إنه من حق السيد المسيح وحده أن يكون رئيسًا لعمله ومكمًلا له. الله يتنازل ويقبل الآراء الجيدة من شعبه حتى وإن منعهم من تتميمها، وفي هذه الحالة أرسل ناثان النبي ليطيّب خاطر داود ويقول له:

صديقى القارى

عندما سمع دادود جلس امام الرب ليتذكر احساناتة ويتذكر اخذة من امام الغنيمات كراعى لكى يرعى شعب الرب ولم يقل داود كل العز من حروبة وانتصاراتة بل انسب كل شى للرب

1اخ 17 :16 فدخل الملك داود و جلس امام الرب و قال من انا ايها الرب الاله و ماذا بيتي حتى اوصلتني الى هنا