تامل فى اية اليوم

1اخ 15 :29 و لما دخل تابوت عهد الرب مدينة داود اشرفت ميكال بنت شاول من الكوة فرات الملك داود يرقص و يلعب فاحتقرته في قلبها

الزوجة المتكبره هى التى تحتقر زوجها

الغرور يقودنا الى التكبر عندما اشعر باننى افضل واحسن من فلان وعندما اشعر بان عقليتى تفكر افضل واحسن من فلان لذلك عندما يفعل فلان اى شى احتقره ولا اعطى اى اهتمام باعتبار انة غبى ولايمكن ان يصل الى تفكيرى......الخ

والخطورة اذا كانت الزوجة هى التى تتحكم فى زوجها وتعمل كل شى بدون ان تاخذ راى زوجها باعتبار الزوج غبى وهى افضل منة فى التفكير وانها لديها شخصية قوية تستطيع ان تتحكم فى كل شى وتحتقر زوجها امام الجميع وتقول لنفسها كلام اللة لاينطبق على يعنى اية الرجل راس المراة بتقول انا راس الرجل

اف 5: 23لان الرجل هو راس المراة كما ان المسيح ايضا راس الكنيسة، وهو مخلص الجسد

فى تاملنا اليوم مِيكَالُ بِنْتُ شَاوُلَ

مَا كَانَ أَكْرَمَ مَلِكَ إِسْرَائِيلَ هذا كلام تهكُّم معناه ما أرذل ملك إسرائيل. وفي التهكم إهانة أعظم مما في الكلام الصريح.

تَكَشَّفَ كان قد خلع رداءه الملكي ورقص وهو متمنطق بأفود من كتان (ع ١٤). ومعنى ميكال أن ذلك لا يليق بالملك ومعنى جواب داود أنه في عبادة الرب لا ملك ولا عبد بل الكل بنو البشر وخطأة وعليهم الفرح بالخلاص. والاتضاع في خدمة الرب وعبادته أفضل من مجد الملوك. وأشار بجوابه إلى ما أصاب أباها شاول بسبب تمرده على الرب وأنه لم يستلم منصبه من شاول ولا من غيره بل من الرب فهو خادم للرب وبه فرحه ومجده.

وَلَمْ يَكُنْ لِمِيكَالَ بِنْتِ شَاوُلَ وَلَدٌ وذلك من أعظم مصائب النساء. كانت عاقر من الأول ولعل ذلك كان من تمرّدها على الرب وكبريائها وعدم اتفاقها مع داود من الأول

صديقى القارى

عندما ياتى الغرور ياتى معة الكبرياء وعندما ياتى الكبرياء ياتى السقوط المروع لذلك اياك ان تحتقر اخوك او اياك تتكبر بل كن متواضعا حتى الرب يرفعك

ام 11: 2تاتي الكبرياء فياتي الهوان.ومع المتواضعين حكمة.