تامل فى اية اليوم
2مل 16 :2 كان احاز ابن عشرين سنة حين ملك و ملك ست عشرة سنة في اورشليم و لم يعمل المستقيم في عيني الرب الهه كداود ابيه
عمل الشر فى عينى الرب
فى ناس تخجل ان تعمل الشر علانى لكنهم يعملون فى الخفاء والسبب خوفهم من الناس لئلا تاخذ فكرة وحشة عنهم فمثلا ممكن تلاقى الزوج يشتم زوجتة باوسخ الالفاظ لكن امام الناس يظهر كملاك ومسكين وهكذا الذين يمارسون العادات الشريرة يفعلونها فى الخفاء
مثل هولاء نطلق عليهم المتدينين الاشرار الذين يفعلون كل شى فى الخفاء اما الاشرار يفعلون كل شى امام الناس ولايهمة اى شى
فى تاملناالملك الحادي عشر من ملوك يهوذا -وقد ورد اسمه بصورة أَحاز في (مت 1: 9)- وقد ذكر في نقوش تغلث فلاسر ملك آشور باسم يوحزي الذي يقابله يهو أحاز في العبرية) وقد خلف أباه يوثام في الملك وهو في العشرين من العمر. وكان ذلك في سنة 736 ق.م. وقد تعلق قلبه بحب الأصنام من أول حكمه. فعبر ابنه في النار... وذبح وأوقد على المرتفعات وعلى التلال وتحت كل شجرة خضراء (2 ملوك 16: 3، 4). وقد تحالف رصين ملك أرام وفقح بن رمليا ملك إسرائيل ضد آحاز وحاصراه في أورشليم (2ملوك16: 5، اش 7: 1) فأرسل الرب إليه النبي أشعياء. قبل وصول القوات الغازية، ليحثه على وجوب الاتكال على الرب وعدم دعوة قوات أجنبية لمعونته، ولكنه لم يؤمن بقول الرب ورفض أن يطلب أية علامة منه. عندئذ نطق النبي بنبوته المشهورة الخاصة بميلاد عمانوئيل (اش 7: 1-16). كذلك انظر عمانوئيل. واتجه آحاز إلى تغلث فلاسر ملك آشور طالبًا معونته بعد أن دفع ثمن هذه المعونة من ذخائر الهيكل وذخائر قصر الملك فزحف تغلث فلاسر لتقديم المعونة له. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في صفحات قاموس وتفاسير الكتاب المقدس الأخرى). ويبدو أن رصين وفقح عندما علما باقتراب جيوش الآشوريين رفعا الحصار عن أورشليم. فهاجم تغلث فلاسر أرض الفلسطينيين وزحف على السامرة ثم سار وأخذ دمشق وقتل رصين. وقد ذهب آحاز إلى دمشق مع غيره من الملوك الخاضعين لآشور لتقديم فروض الولاء لتغلث فلاسر (2ملوك ص 16 و2 أخبار ص28) كما ذكر في النقوش الآشورية. وبينما هو هناك أعجب بمذبح الوثن وأمر أن يُصنع مذبح يشبهه في أورشليم.
ولم يقتصر هذا الملك على إقامة مذبح الوثن في أورشليم بل أغلق أبواب الرواق وأطفأ السرج فلم يوقد بخورًا ولم يصعد محرقة لإله إسرائيل (2 اخبار29: 7). وهو الذي بنى المذابح التي على سطح "عليَّة آحاز" ويحتمل أنه بناها فوق ساحة الهيكل لعبادة الأجسام السماوية (2ملوك23: 12). ويحدثنا الكتاب عن الكثير من عبادته الوثنية وأعمال الارتداد التي سادت الأمة في عصره (2 اخبار28: 22 وما بعده).
صديقى القارى
كم مرة فعلت الشر قدام الرب ولم تجازى علية تعرف لية بسبب مراحم الرب حتى يقتادك الى التوبة فهل تقبل الرب يسوع مخلصا لحياتك ادعوك تعالى ولا تؤجل توبتك
2مل 16 :2 كان احاز ابن عشرين سنة حين ملك و ملك ست عشرة سنة في اورشليم و لم يعمل المستقيم في عيني الرب الهه كداود ابيه