تامل فى اية اليوم
2مل17: 32فكان هؤلاء الامم يتقون الرب ويعبدون تماثيلهم وايضا بنوهم وبنو بنيهم فكما عمل اباؤهم هم عاملون الى هذا اليوم
المثل الشعبى بيقول ساعة ربك وساعة للعالم
مشكلة الناس المتدينين يذهبون الكنائس ويصومون ويصدقوا للفقراء......... وفى نفس الوقت يذهبون الى السينما ويجلسون على القهاوى ويشاهدون التلفزيون والمسلسلات ويسمعون الاغانى العاطفية ويقلدون الممثليين.ويدخنون.........الخ هولاء بيضحكون على نفسهم لان فى الحياة المسيحية هى انفصال عن اى شى لايمجد اللة
هولاء الامم يتقون الرب وبعبدون تماثليهم وهذا ما يحدث مع الملايين هولاء اثناء العبادة ياخذون صورة التقوى ولكنهم منكرون قوتهم ابعد عن هولاء
صديقى العزيز
لايوجد فى الحياة المسيحية حاجة اسمها الوسطية بين محبة اللة ومحبة العالم لا يا اخواتى يا ابيض يا اسود
اما تعيش حياة القداسة اما تعيش حياة النجاسة اى محبتك الى مغريات العالم
الاختيار سهل جدا بين ايدك
صلى من كل قلبك قولة يارب ان خدعت نفسى كتير بذهب الى الكنيسة وبمارس الطقوس وفى نفس الوقت بحب العالم طهرنى ونقينى وخلينا اعيش باقى ايام عمرى امجدك فى حياتى واكون قدوة لبيتى ولكنيستى ولمجتمعى امين
2مل17: 32فكان هؤلاء الامم يتقون الرب ويعبدون تماثيلهم وايضا بنوهم وبنو بنيهم فكما عمل اباؤهم هم عاملون الى هذا اليوم