تامل فى اية اليوم

غل 3 :3 اهكذا انتم اغبياء ابعدما ابتداتم بالروح تكملون الان بالجسد

الغباء

كثير من الاباء يطلقون على ابناءهم بالغباء عندما ياتى بدرجات ضعيفة فى المدرسة او عندما يصححوا لهم شى اكثر من مرة ولايتعلموا فيطلقون اغبياء او نجد بعض المدرسين يطلقون على الطلاب الذين لايستوعبوا دروسهم بسرعة بالغباء

السوال هل انا غبى اما انا ذكى؟

ربما تكون الاجابة غبى لان عندما يتعامل معى اللة وينقذنى اكثر من مرة واستمر فى خطاياى واستمر فى عنادى ولم اتعلم فاصبح انسان غبى

فى تاملنا اليوم نجد اناس كثيرون من الخدام يبداون حياتهم بالروح ثم يكملوا حياتهم بالجسد فيكون اكثر شراسة من الخطاة مثل هولاء يطلقون عليهم بالاغبياء

عب 6: 4لان الذين استنيروا مرة، وذاقوا الموهبة السماوية وصاروا شركاء الروح القدس، وذاقوا كلمة الله الصالحة وقوات الدهر الاتي، 6 وسقطوا، لا يمكن تجديدهم ايضا للتوبة، اذ هم يصلبون لانفسهم ابن الله ثانية ويشهرونه. 7 لان ارضا قد شربت المطر الاتي عليها مرارا كثيرة، وانتجت عشبا صالحا للذين فلحت من اجلهم، تنال بركة من الله. 8 ولكن ان اخرجت شوكا وحسكا، فهي مرفوضة وقريبة من اللعنة، التي نهايتها للحريق

أَهٰكَذَا أَنْتُمْ أَغْبِيَاءُ تقوم هذه الغباوة بما يأتي من كلامه وحقيقتها هي تفضيل الإنسان بعد الاختبار الأدنى على الأعلى. والاستفهام للتعجب فقد صعب على الرسول تصديق أن الغلاطيين بعدما قبلوا الإنجيل من شفتيه وشاهدوا آيات تأثيرهم بينهم تركوه وتمسكوا بالتعليم الفاسد.

أَبَعْدَمَا ٱبْتَدَأْتُمْ بِٱلرُّوحِ ابتدأوا عند إيمانهم بالحياة المسيحية بتأثير الروح القدس وإرشاده. وهذا الروح علمهم العبادة الروحية ووهب لهم الحرية التي بها يحرر المسيح شعبه.

تُكَمِّلُونَ كما زعمتم واجتهد المعلمون الكاذبون في أن يقنعوكم.

بِٱلْجَسَدِ أي بالناموس وسمي (جسداً) للمقابلة بالروح. إن اعتقاد التبرير بأعمال الناموس هو الذي يستحسنه العقل البشري ويستعبد الناس للرسوم الجسدية التي هي أرضية وصعبة ودنيئة. فالاتكال على الناموس ورسومه للخلاص بدلاً من الاتكال على يسوع المسيح بالإيمان والاقتداء به هو «التكميل بالجسد» في كل عصر من عصور العالم فلم يُظهر الغلاطيون وحدهم تلك الغباوة.

صديقى القارى

من الغباء بعدما تبدا حياتك الروحية بالروح وبعدها تكمل حياتك بالجسد اى بالامور العالمية

غل 3 :3 اهكذا انتم اغبياء ابعدما ابتداتم بالروح تكملون الان بالجسد