تامل فى اية اليوم
1صم24 :6 فقال لرجاله حاشا لي من قبل الرب ان اعمل هذا الامر بسيدي بمسيح الرب فامد يدي اليه لانه مسيح الرب هو
العفو عند المقدرة
معروف عندما يكون هناك بين اثنين اعداء كل طرف يتربص بالاخر حتى تاتى فرصة ويقتل الاخر وهذا ما نراة فى بلادنا فى الصعيد عندما ياخذون بالثار نجدهم يتربصون بالضحية وعندما تاتى الفرصة يقتلون الضحية بكميات من الرصاصات وبعدها يقول استرحت هذه طبيعة الانسان الفاسد الذى لايعرف الرحمة ولا الشفقة
هذا هو عمل ابليس كان قتالا للناس
لكن فى تاملنا نجد العكس داود يعفى عى شاول الذى اراد ان يقتلة
رجال داود دفعوه لقتل شاول لكنه رفض. وحين دخل شاول كان لا يستطيع الإبصار لظلمة الكهف ولكن داود ورجاله في الداخل وقد اعتادوا الظلام رأوه وعرفوه. وشاول كان قد خلع جبته واكتفى داود بقطع جزء من جبة شاول [كما قطع شاول جبة صموئيل رمزًا لقطع المملكة عن شاول] وعظمة داود تجلت في موقفين
1- رفض أن يمد يده إلى مسيح الرب بالرغم من أن شاول يسعى لقتله مرات عديدة 2- اكتفى بقطع جزء من جبة شاول وحتى في هذه فإن قلب داود ضربه على ما فعله. وهذا يعنى أن قلبه لامهُ بشدة أنه قطع جزء من جبة شاول (حساسية روحية فائقة) وتعبير قلبه ضربه أن ضربات قلبه تزايدت بشدة. ثم لاحظ سجود داود للملك في اتضاع وكلامهُ المملوء اتضاع لملك مرفوض لأنه مسيح الرب.
صديقى القارى
هل نجد صفة العفو والمغفرة افتكر صعب جدا ان نجد من يعفو عن خصمة بل اصبحت الكراهية وحب الانتقام هى صفة الانسان البعيد عن اللة
فاذا لم نسامح بعضنا لبعض لايستطيع اللة ان يسامحنا على خطايانا
مر 11: 25ومتى وقفتم تصلون، فاغفروا ان كان لكم على احد شيء، لكي يغفر لكم ايضا ابوكم الذي في السماوات زلاتكم.