تامل فى اية اليوم
1صم 6 :2 فدعا الفلسطينيون الكهنة و العرافين قائلين ماذا نعمل بتابوت الرب اخبرونا بماذا نرسله الى مكانه
العرافين
فى ناس عندما تصاب بلعنات او عدم الخلفة او سرقة او اى شى يقولوا نذهب الى العراف فلان حتى يدلنا اسباب عدم الخلفة او الشى الذى يؤلمهم لكن فى الحقيقة بتكون النتيجة عكسية ولايوجد اى حلول ويصبح العقيم عقيم والذى بيعانى من مشاكل تزداد المشاكل .
على صفحات الاهرام والصحف المختلفة مئات القصص عن اناس ذهبوا الى العرافين او السحرين وانتهت حياتهم بالطلاق او دخلولهم السجن عندما يكتشفون سلب اموالهم والنتيجة لاحلول مشاكل يقتلون الساحر او العراف....الخ
فى تاملنا اليوم العرافون هم الذين يدعون بأنهم قادرون على معرفة الأمور المستقبلية بواسطة علامات طبيعية كطيران الطيور أو أمعاء حيوان مذبوح أو النظر إلى الكبد أو السهام أو ماء في كأس أو استدعاء أرواح الأموات أو قراءة الكف أو تتبع حركة النجوم إلخ... هذه عادات شائعة في الشعوب القديمة خاصة الشرقية، ولا تزال قائمة في بلاد شرقية كثيرة. خلال العرافة يأخذ البعض قرارتهم مثل اختيار شريك الحياة أو القيام بحرب في وقت محدد، وقد نهى عنها الكتاب المقدس (لا 20: 27؛ 18: 9-14، إر 14: 14؛ حز 13: 8-9).
طلب الكهنة والعرافون ألاَّ يرسلوا التابوت فارغًا بل يردوا له قربان إثم اعترافًا منهم أنهم أخطئوا وأن ما حل بهم هو تأديب وثمرة لإثمهم في حق الله، وكنوع من التعويض الأدبي والمادي لما أصاب شعبه. طلبوا أن تشترك كل مدينة من المدن الخمس العظمى في هذا القربان ليكون الاعتراف جماعيًا والقربان عن الشعب كله.
كانت العادة لدى الوثنيين تقديم تمثال الجزء المصاب بمرض للآلهة عند البرء من المرض، ولذا طلب الكهنة والعرافون تقديم خمسة بواسير من ذهب وخمسة فئران من ذهب، غير أن الشعب زادوا هذا العدد وصنعوا فئران الذهب بعدد جميع المدن من المدينة المحصنة إلى قرية الصحراء لأن الضربة كانت عامة [
صديقى القارى
عندما تحدث لك ضربات تيقن لابد ان تعرف السبب وتتوب عنها واللة يرفع غضبة عنك
2 صم 21: 3قال داود للجبعونيين ماذا افعل لكم وبماذا اكفر فتباركوا نصيب الرب