تامل فى اية اليوم

مز44 :1 اللهم باذاننا قد سمعنا اباؤنا اخبرونا بعمل عملته في ايامهم في ايام القدم

تذكر الماضى

ربما نقع نفس الخطا الذى وقع فية المرنم عندما قال سمعنا عن الايات والمعجزات الخارقة للطبيعة فى الماضى اما الحاضر فنحن فى عبودية قاسية وان العدو لايرحم

وفى البعض يقولون ان عصر المعجزات فى ايام الرسل انتهى تحت بند الانجيل وصل الينا لكن ينسوا هولاء الملايين المقيدين بسلاسل وربط العدو ونسوا هولاء الملايين يعانون من امراض خبيثة ويموتون وتشير الاحصاءات ان معدلات الجريمة تفوق السنين التى مضت.والسبب الاول والاحير هو الخطية وابغض الانسان وصايا اللة واحب الظلمة اكثر من النور لان اعمالهم شريرة

فالمعجزات موجودة والروح القدس موجود ولكن عدم رويتنا لاى معجزة ليس ان اللة قاصر بل العيب فينا بسبب الخطية فاصبح هناك حاجز بيينا وبين اللة

فى تاملنا اليوم بستغرب المرنم عن سمعة كيف الرب اخرج شعبة من عبودية المصريين القاسية وكيفف فتح لهم طريق فى بحر سوف حتى عبروا بسلام وكيف عندما ضرب موسى رجع البحر كما كان واغرق فرعون ومركباتة وسمع امور عجيبة كيف الرب اكل الشعب المن اربعون عام وهداهم بنور فى الليل وسحابة فى النهار....الخ كيف حارب الرب نيابة عن شعبة واستاصل خمس امم حتى يملكهم الارض الذى وعد بها ابراهيم واسحق ويعقوب الارض التى تفيض لبنا وعسلا...الخ

والان يقول المرنم بعدما سرد كل الاحداث فى الماضى والايات والمعجزات التى صنعة الرب مع شعبة يقول.

كنك قد رفضتنا و اخجلتنا و لا تخرج مع جنودنا ترجعنا الى الوراء عن العدو و مبغضونا نهبوا لانفسهم جعلتنا كالضان اكلا ذريتنا بين الامم بعت شعبك بغير مال و ما ربحت بثمنهم

تجعلنا عارا عند جيراننا هزاة و سخرة للذين حولنا ........الخ المزمور

صديقى القارى

ربما نتساءل اين هو الرب من جميع الاحداث التى تحدث لنا اين هو الة ابونا ابراهيم واسحق ويعقوب اين هو الة ايليا اين هو الة الرسل والقديسين وربما هناك ملايين الاسئلة التى تدور فى افكارنا.

لكن الحقيقة الالة لم يتغير هو امس واليوم والى الابد بل نحن الذين بعدنا عن وصايا اللة وايضا فقدنا العشرة مع اللة واهملنا الكتاب المقدس فاصبحت كل اعمالنا شريرة....الخ

لكن دعونا ان نجدد عهودنا مع الرب ونجدد المذابح العائلية ونعلن توبتنا للرب مين يقول معايا امين

مز 44 :26 قم عونا لنا و افدنا من اجل رحمتك