تامل فى اية اليوم


مت 17 :4 فجعل بطرس يقول ليسوع يا رب جيد ان نكون ههنا فان شئت نصنع هنا ثلاث مظال لك واحدة و لموسى واحدة و لايليا واحدة


هل ممكن يتساوى المسيح بموسى او ايليا

هذا السوال بطرحة كثيرا هل ممكن ان نننسب اى عمل روحى الى نبى او كاهن او قديس او حتى ملاك بالحقيقة لايمكن ان نضع يسوع مع هولاء لكن هولاء اصبحوا انبياء او كهنة او قديسين باسم يسوع وليس من ذواتهم لان بدون يسوع يصبحوا اشرار لكن بيسوع يغيرهم ويصبحوا قديسين

ومبشرين باسم يسوع فكل المعجزات والايات تصنع باسم يسوع وليس من قوة الشخص لكن بقوة اسم يسوع

فى تاملنا اليوم جَعَلَ أي شرع وبدأ.

بُطْرُسُ يَقُول منعت الرهبة يوحنا ويعقوب من الكلام، ولكنها لم تمنع بطرس، فأسرع كعادته يتكلم (يوحنا ٢٠: ٥، ٦ و٢١: ٧) لأنه رأى أن موسى وإيليا سيفارقان المسيح (لوقا ٩: ٣٣). فكأن بطرس أراد أن يعيقهما عن الذهاب.

جَيِّدٌ أَنْ نَكُونَ هٰهُنَا ظهر لبطرس أن البقاء على الجبل مع الرفيقين خير من الحياة بين الناس والتعرض للتعب والإهانة والموت الذي أنبأ المسيح به. وهذا دليل على أنه كان مسروراً بتلك الحال، وصعب عليه زوالها، مع شعوره بأنهم كانوا جميعاً على رأس جبل!

نَصْنَعْ هُنَا ثَلاَثَ مَظَالّ هذا يدل على أنه رغب في إكرام سيده بالفعل. وتُصنع المظال من أغصان الشجر (تكوين ٣٣: ١٧). وصنع يونان واحدة منها ليتقي الحر (يونان ٤: ٥) وكذلك صنع بنو إسرائيل في عيد المظال (لاويين ٢٣: ٤٢). والغرض من المظال الوقاية والراحة. وقال مرقس إن بطرس قال هذا «لأنه لم يكن يعلمهم ما يتكلم به، إذ كانوا مرتعبين» (مرقس ٩: ٦) وقال لوقا عن بطرس «وَهُوَ لاَ يَعْلَمُ مَا يَقُولُ» (لوقا ٩: ٣٣). فيظهر أن بطرس تكلم بلا تأمل من تعجبه وخوفه وجهله، فإن سكان السماء لا يرضون الإقامة في الأرض. وحتى إن رضوا فإنهم لا يحتاجون إلى المظال المصنوعة بالأيدي البشرية. ولم يتحدث التلاميذ إلى موسى وإيليا، كما أنهما لم يلتفتا إلى التلاميذ.

لقد ظهر لبطرس أن البقاء مع المسيح وبعض القديسين الممجدين على قمة الجبل أمرٌ حسن، فبالأولى يظهر حسناً لكل مؤمن أن يقف مع المسيح وكل جماعات القديسين والملائكة على جبل صهيون السماوية. على أنه لا حق للإنسان أن يختار وقت الفوز بذلك، بل عليه أن يتوقع دعوة سيده بقوله «هلم صاعداً

صديقى القارى

لكن لابد ان يختفى موسى وايليا من المشهد او اى شخص لكى يظهر يسوع وحدة

مت 17 :8 فرفعوا اعينهم و لم يروا احدا الا يسوع وحده