تامل فى اية اليوم


مز 17 :1 اسمع يا رب للحق انصت إلى صراخي اصغ إلى صلاتي من شفتين بلا غش


اسمع يارب صلاتى

لما واحد يكون عندة مشكلة ويحب يتكلم عن مشكلتة وهناك طرف اخر يسمع مشكلتة ولكن فى بعض الاحيان الشخص الذى يستمع الى المشكلة يقاطعة فيقول لة صاحب المشكلة لو سمحت لاتقاطعنى حتى لاتشتت افكارى حتى اوصل ما حدث بالظبط هكذا المرنم يطلب من الرب ان يسمع لة ويسمع صراخة لان ليس فى شفتية غش بل يتكلم بالصدق والحق

فى تاملنا اليوم نرى فيها اللجاجة، داود يصلي ويصرخ لله بثقة فهو لا يجد سواه ملجأ يثق فيه مِنْ شَفَتَيْنِ بِلاَ غِشٍّ = هذا شرط للصلاة المقبولة، فكيف يقبل الله صلواتنا ونحن نصلي برياء، أو بقلب حاقد، أو قلب شهواني. وداود كان بريئًا مما يتهمونه به. ولكن الوحيد الذي بلا خطية هو المسيح ولذلك فشفاعته الكفارية مقبولة، أي أن يموت نيابة عن البشر أما من له خطية لا يمكنه فداء أحد فهو يموت عن خطاياه هو. ونحن إذا صلينا بهذه الكلمات فلنفهم أن برنا الذاتي لا يبررنا بل نحن مبررين في دم المسيح.

صديقى القارى

لايمكن ان تطالب اللة ان يستمع الى صلاتك وصراخك وانت عايش فى الخطية ولكن يستمع لك الرب عندما يكون قلبك وافكارك مقدسة وتعيش فى مخافة الرب

مز 17 :1 اسمع يا رب للحق انصت إلى صراخي اصغ إلى صلاتي من شفتين بلا غش