تامل فى اية اليوم


مز16 :4 تكثر اوجاعهم الذين اسرعوا وراء آخر لا اسكب سكائبهم من دم و لا اذكر


تكثر اوجاعهم الذين اسرعوا وراء اخر

ربما الابن الضال الذى طلب ميراثة من ابوة افتكر عندما يترك ابوة سوف ينال الحرية والسلام وافتكر عندما استقل بنفسة سوف يعيش حياة الرغد لكن للاسف هيات لم يجد الراحة بل شعر بالجوع والعطش والعرى والحرمان من حنان ابوة بل اصبح انسان متسخ وحافى القدمين ولكن من كثرة الجوع حتى لم يجد الخرنوب التى تاكلة الخنازير وهذة وصل الى حياة الياس وهكذا الملايين يشعرون بعدم الراحة ويشعرون بالذل والمشقة والاتعاب لانهم تركوا الرب يسوع منبع الحب ولكنهم احبوا العالم الذى لم يجدوا فى الا الاتعاب الاوجاع.....الخ

فى تاملنا اليوم من ساروا وراء آلهة أخرى (شهوة/ مال/ كرامة زمنية..) تكثر أمراضهم وأوجاعهم فالمسيح وحده هو الشافي لأرواحنا وأجسادنا ونفوسنا. لا أسكب سكائبهم من دم= فقد كان من عادة الوثنيين أن يشربوا كأسًا من الدم كتقدمة وكنوع من العبادة ولا أذكر أسماءهم= أي أسماء الآلهة الوثنية (خر13:23). فالقديسين الذين عرفوا الرب يقطعون كل علاقة لهم بالخطية والخطاة. لا أسكب سكائبهم من دم= جاءت في السبعينية "لا أجتمع بمجامعهم من الدماء" أي لا أوجد في وسط هؤلاء الذين يفعلون هذا. ولا أذكر أسماءهم= لا أريد أن أعرفهم.

صديقى القارى

اوعى تضل الطريق وتذهب وراء شهواتك لن تجد الا الاتعاب طوال حياتك وبعدها سوف تلقى فى الجحيم الابدى

مز16 :4 تكثر اوجاعهم الذين اسرعوا وراء آخر لا اسكب سكائبهم من دم و لا اذكر