تامل فى اية اليوم


مت 14 :32 و لما دخلا السفينة سكنت الريح


يارب ادخل سفينة حياتى المضطربة

العالم يئن واصبحت اغلب البيوت سواء كانت مسيحية او غير مسيحية يعانون من المشاكل العائلية او مشاكل فى العمل او مشاكل فى ظروف الحياة القاسية او مشاكل بسبب عدم الخلفة او مشاكل صحية او مشاكل مادية .........الخ وهذة المشاكل تحدث نتيجة الخطية والبعد عن اللة لكن عندما يزورك المسيح فى سفينة حياتك بمعنى عندما يدخل قلبك يهدى من روعة او خوفك ويعطيك السلام الحقيقى

فى تاملنا اليوم و لما دخلا السفينة سكنت الريح

هدوء الريح ووصول السفينة للبر= في الوقت الذي يراه رب المجد أنه وقت مناسب تهدأ الريح، وتنتهي الضيقة ولكن إلى أن تنتهي الضيقة فوجوده في سفينتنا يملأ القلب سلاما. والمعنى العام لما حدث أو الدرس الذي أراد السيد أن يعطيه لتلاميذه أن لا يفكروا في أي مجد عالمي، بل هم سيواجهون باضطهادات عنيفة ولكنها تحت سيطرة رب المجد، هو حقًا سيصعد للسماء ولكن لن يترك كنيسته، وفي الوقت الذي يراه مناسبًا تهدأ الثورات ضد الكنيسة وسيظل هذا حتى تصل الكنيسة للبر أي للسماء عند انقضاء هذا الدهر. وكانت هناك دروس إضافية، فالسيد بعد معجزته الباهرة، ألزمهم أن يدخلوا السفينة حتى يعانوا من البحر الهائج فلا ينتفخوا بل يعرفوا ضعفهم، إذ أن الجموع ستعطيهم إكرامًا زائدًا لأنهم تلاميذ هذا المعلم.

صديقى القارى

لو سفينة حياتك مضطربة صلى من كل قلبك وقول يايسوع تعالى ادخل سفينة حياتى المضطربة حتى تعطينا سلام وحتى تصل سفينة حياتى الى بر الامان

مت 14 :32 و لما دخلا السفينة سكنت الريح