تامل فى اية اليوم


مز13 :3 انظر و استجب لي يا رب الهي انر عيني لئلا انام نوم الموت


الغفلة اى اغماض العينين

كثير من السائقين يقولون الرب سترها معانا لان عينى اخذت غفلة وصحيت كنت هعمل حادثة مروعة لولا ستر ربنا والسبب بسبب التعب

وايضا نجد الاف الحوادث فى كل بقاع العالم بسبب ان السائق اخذ غفلة لى اغمض عينة فعمل حادثة مات هو اللى معاة وايضا السيارة الاخرى

وايضا نجد كثير من الحراس يقتلون لانهم بسبب الغفلة العدو اخذ سلاحة وقتلة وهكذا نجد المرنم يصرخ للرب لئلا ينام ويفتح عينية فى الهاوية كما حدث مع الغنى

فى تاملنا اليوم صراخ داود حتى لا يموت في خطيته، يموت دون أن يشعر أن الله قد غفر. أو أن يستمر الإنسان في حالة موت الخطية. أو اليأس من الغفران فهذا أيضًا يقود للموت. فالخاطئ يصرخ إلى الله هل تتركني هكذا كميت بسبب خطيتي. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والتفاسير الأخرى). ويصلي أَنِرْ عَيْنَيَّ = فننال فهمًا جديدًا لمحبة الله ونعاين أمجاده السماوية فلا نعود نفرح بتفاهة العالم وخطاياه. بهذه الاستنارة لا يبقي للظلام موضعًا في الإنسان. أو يعطينا الله تعزية وسط الألم والشعور بوجوده معنا فلا نيأس. وهذه مشورة رب المجد لملاك كنيسة لاودكية "كحل عينيك بكحل لكي تبصر"(رؤ3 : 18). أما من ظلت عينه الداخلية مغلقة تائها وراء ملذات الخطية، فهو ما زال في الموت، غافلا أو نائما غير فاهم أنه في طريقه للموت.

صديقى القارى

صلى الصلاة التى صلاها داود يارب اوعى تسمح اغمض عينى فى الهاوية لكن ساعدنى ان اتوب واكون مستعد امين