تامل فى اية اليوم


مت 12 :43 إذا خرج الروح النجس من الانسان يجتاز في اماكن ليس فيها ماء يطلب راحة و لا يجد رجوع الروح التجس بقوة ومعاة سبعة


فى ناس كتير تقول كنت بدخن سيجارة او سيجارتين فى اليوم وبعدين قررت ابطل التدخين نهائى وبالفعل بطلها فترة قصيرة ثم رجع يدخن اشرس من الاول ربما علبتنين فى اليوم او مريض بيعانى من ازمة فى الصدر والطبيب يحذرة اذا دخنت هتموت بالفعل يبطلها وبعد ما ردت صحتة يدخن اشرس بالتالى مات نتيجة عدم سماعة للطبيب

فى تاملنا اليومأخذ المسيح هنا يبين الحال التي صارت إليها الأمة اليهودية كلها وبعض أفرادها بتعليم الفريسيين وتقاليدهم وسيرتهم. لقد نفر اليهود بسبب بقائهم سبعين سنة في سبي بابل من عبادة الأوثان التي كانوا قبل ذلك يميلون إليها، فشبَّه المسيح هذا بإخراج روح نجس من قلوبهم. ولكن تعليم الفريسيين صيَّرهم إلى حالٍ أردأ، وكأنه دخل فيهم سبعة أرواح أشر من الأولى. وحال الإنسان مثل حال الأمة، فيمكن أن يرجع عن بعض الخصال الرديئة ويصلح سيرته بعض الإصلاح، ولكنه إن لم يتغير قلبه يسقط عند التجربة إلى حال الشر والبر الذاتي والكفر وقساوة القلب، فيكون رجاء خلاصه في هذه الحال أضعف مما كان في الحال السابقة.

إِذَا خَرَجَ لا نعلم هل خرج الروح من نفس الإنسان بإرادته أم رغماً عنه، ولكن لا بد أنه إذا قصد الإنسان إصلاح نفسه وابتدأ ذلك لم تكن نفسه مسكناً يرغب فيه الروح النجس، فيخرج مؤقتاً.

فِي أَمَاكِنَ لَيْسَ فِيهَا مَاء كان اليهود يحسبون القفار مساكن الشياطين (إشعياء ١٣: ٢١، ٢٢ و٣٤: ١٤) ونسب يوحنا ما ذكر إلى خراب بابل (رؤيا ١٨: ٢) وكلام المسيح هنا وفق هذا الرأي.

يَطْلُبُ رَاحَةً وَلاَ يَجِد الأبالسة لا يستريحون ما لم يضروا أحداً، فلا يجد الروح في القفار فرصة للضرر كما يجد في قلب الإنسان، فلذلك لا يرضى بما هو فيه من تقلبه في الشقاء من مكان إلى آخر.

صديقى القارى

هناك الملايين مقيدين باسباب كثيرة ربما عندما حضرة نهضة فى الكنيسة وطلبوا التوبة ثم سرعان ما ارتدوا فكانت حياتهم جحيم ثم ماتوا بخطاياهم

مت 12 :44 ثم يقول ارجع إلى بيتي الذي خرجت منه فياتي و يجده فارغا مكنوسا مزينا

:45 ثم يذهب و ياخذ معه سبعة ارواح آخر اشر منه فتدخل و تسكن هناك فتصير اواخر ذلك الانسان اشر من اوائله هكذا يكون أيضا لهذا الجيل الشرير