تامل فى اية اليوم

مز12 :1 خلص يا رب لانه قد انقرض التقي لانه قد انقطع الامناء من بني البشر

انقطع الامناء
فى الحقيقة عندما نرى الاية من خلال العهد القديم والجديد وايضا فى ايامنا الحاضرة نجد الامناء قليلون جدا جدا فمثلا ايام نوح كانوا الامناء ثمانية فقط وفى ايام سدوم وعمورة ثلاثة فقط لوط والبينتين .....الخ وفى العهد الجديد يقول هم قليلون الذين يدخلون من الباب الضيق بمعنى الامناء والاتقياء قليلون جدا
فى تاملنا اليوم قد إنقرض التقى = "البار قد فني" (سبعينية) = داود رأي أن الكذب قد انتشر، والخيانة انتشرت، لم يرى واحد بار، فشاول يخونه ومعه رجاله وكذلك أهل زيف وقعيلة، ورأى مذبحة الكهنة بسببه فصرخ خَلِّصْ يَا رَبُّ، فلم يبق ولا بار. فمن كثرة الاضطهاد فنى الأبرار. ولأن الشر ساد العالم كله احتاج العالم لمخلص، وكأن صرخة داود خلص يا رب هي بروح النبوة صرخة نداء لله ليتجسد المسيح إذ زاغ الجميع وفسدوا. داود هنا شابه إيليا حين تصوَّر أن الأبرار إنتهوا من الأرض ولم يبق سواه (1مل10:19).
صديقى القارى
نعم فى ايامنا الحاضرة انتشر الفساد بكل انواعة مثل الكذب والمحاباة والخيانات .......الخ لذلك ان نعود للمسيح لكى يطهرنا من الكذب والكلام البطال
مز12 :1 خلص يا رب لانه قد انقرض التقي لانه قد انقطع الامناء من بني البشر