تامل فى اية اليوم


مت 10 :1 ثم دعا تلاميذه الاثني عشر و اعطاهم سلطانا على ارواح نجسة حتى يخرجوها و يشفوا كل مرض و كل ضعف


السلطان الممنوح


اى خادم يخدم بدون مسحة تصبح خدمتة عقيمة جدا لكن لابد ان تكون خدمتة ليس من تعين البشر ولكن من الرب نفسة الذى يمنحة مسحة ويلمع فية المواهب الروحية لكى يعطى الرب وحدة المجد والكرام

ولكن عندما يمنحنا الرب المواهب مثل شفاء المرضى او اخراج الشياطين او النبوة....الخ لانتاجر بها ولا نقول باننا افضل من فلان او علان لذلك اعطيت لك لا والف لا والسبب لان الرب يعطى كل واحد وزنة معينة وفى اخر الزمان اى يوم الدينونة سوف يحاسب كل واحد اعطيت لة وزنة معينة لكى يربح بها النفوس وليس الفلوس

فى تاملنا اليوم دَعَا تَلاَمِيذَهُ علاوةً على خدمته في نشر بشراه دعا المسيح اثني عشر من تلاميذه ليساعدوه في تلك الخدمة، وكان قد اختارهم قبلاً (متّى ٤: ١٨ ومرقس ٣: ١٤) ليرشدهم ويعلمهم استعداداً لذلك. لكنهم لم يستعدوا كما ينبغي ليكونوا رسلاً إلا بعد يوم الخمسين (لوقا ٢٤: ٩ وأعمال ١: ٤١).

ٱلاثْنَيْ عَشَرَ لا بد أن المسيح اختار أن يكون الرسل اثني عشر ليكونوا وفق عدد أسباط إسرائيل.

سُلْطَاناً أوكل إليهم هذا السلطان من هو أعظم. وهو سلطان مقيَّد بالهدف الذي أعطاهم هذا السلطان لأجله. فليس لهم أن يتصرفوا به كما شاءوا.

أَرْوَاحٍ نَجِسَة ليس على كل الأرواح، بل على الملائكة الساقطين. وسُموا «أرواحاً نجسة» لتأثيرهم النجس.

حَتَّى يُخْرِجُوهَا، وَيَشْفُوا الخ قيد خدمتهم هنا بأن ينادوا بأن المسيح قد أتى، ويشرحوا أمور ملكوته الروحي، ويثبتوا تعاليمهم بمعجزات المسيح. ولكن تلك الخدمة اتسعت بعد يوم الخمسين بأن أسسوا كنيسة المسيح، وأوضحوا التعاليم المسيحية ونشروها. وتطورت أحوال الرسل مع دعوة المسيح في ثلاثة أحوال: (١) أنه اتخذهم أصدقاء، أسمعهم بعض تعاليمه وهم باقون في أعمالهم اليومية. و(٢) أنه اتخذهم رفقاء. و(٣) أنه عينهم رسلاً وأرسلهم للتبشير. وجاء في لوقا ٦: ١٢ - ١٩ أنه اختارهم قبل وعظه على الجبل، وأنه قضى الليلة السابقة لاختيارهم في الصلاة.

صديقى الخادم

اذا الرب منحك موهبة ما حتى تربح النفوس للمسيح ويكون المدح اولا واخيرا للرب ولاتستخدم الموهبة حتى تحصل على المال

مت 10 :1 ثم دعا تلاميذه الاثني عشر و اعطاهم سلطانا على ارواح نجسة حتى يخرجوها و يشفوا كل مرض و كل ضعف