تامل فى اية اليوم


تك17 :19 فقال الله بل سارة امراتك تلد لك ابنا و تدعو اسمه اسحق و اقيم عهدي معه عهدا ابديا لنسله من بعده


وعود اللة صادقة حتى لو تاخر بالنسبة لنا

وعود البشر زائفة فمثلا عندما يقول لك صديقك المقرب انا تحت امرك اذا احتاجت اى شى تعالى وتمر الايام واذا بية يجتاز فى ظروف صعبة ويتذكر صديقة الذى وعدة ان يساعدة فيذهب الية ويحكى لة ظروفة فيقول انا اسف دخلت فى مشروع وانا ليس لدى المال او يتحجج باى قصة ويهرب من صديقة هذا هو الانسان

لكن وعود الرب صادقة مهما طال الوقت بالنسبة لنا لكن توقيتات الرب رائعة لاتتاخر ولاتتقدم فى الوقت المناسب يتمم وعودة

فى تاملنا اليوم لْ سَارَةُ ٱمْرَأَتُكَ تَلِدُ لَكَ ٱبْناً وَتَدْعُو ٱسْمَهُ إِسْحَاقَ أكد الله الوعد لإبراهيم لأنه كان لشدة تعجبه بمنزلة المنكر له.

تَدْعُو ٱسْمَهُ إِسْحَاقَ أي يضحك وسماه كذلك ليكون اسمه ذكراً دائماً لأنه به يذكر أن ولادة إسحاق كانت على خلاف ما يتوقع طبعاً وإنها حملت على الضحك الناشئ عن العجب الحامل على الإنكار. والحق أن إبراهيم لولا شدة إيمانه لم يصدق ذلك الوعد. وكان اسم إسحاق تذكاراً لضحكين ضحك إبراهم وضحك سارة.

صديقى القارى

ثق الذى يوعد هو امين وصادق فى كل مواعيدة تحت شرط ان نسير بالامانة ونحفظ وصاياة

تك17 :19 فقال الله بل سارة امراتك تلد لك ابنا و تدعو اسمه اسحق و اقيم عهدي معه عهدا ابديا لنسله من بعده