تامل فى اية اليوم


مت 6 :1 احترزوا من ان تصنعوا صدقتكم قدام الناس لكي ينظروكم و الا فليس لكم اجر عند ابيكم الذي في السماوات


احترزوا من ان تصنعوا صدقتكم قدام الناس

التحذير ليس فى العطاء بل من اجل الافتخار بانك اعطيت فلان او علان

كثير من الناس لايعطون عشورهم الى كنيستهم تحت بند الكنيسة لاتقوم بواجباتها نحو الفقراء او يستخدموا الاموال لصالحهم اى يعملون مشاريع حتى المال يدخل جيوبهم اقول لهولاء انت عليك ان تعطى فقط لان اجرك فى السماء ولاتنظر اى سوف يذهب المال وايضا سبب اخر لاتعطى الفقراء لانك هتاخذ المدح والشكر فضاع اجرك لانك لايمكن ان تاخذ اجرتك مرتين اما من الناس اما من اللة

فى تاملنا اليوم اِحْتَرِزُوا إشارة إلى وجود خطر الضلال من سوء تعليم الكتبة والفريسيين وعملهم، وإلى ضرورة إجراء أعمال العبادة حسب العادة. فالخطية التي يحذر تلاميذه منها هي الرياء الذي يدنس أخلاق الإنسان، ويهلك نفسه. ومحبة المدح من الناس تدخل القلب خفية، وتوقع الإنسان في خطر شديد، فتصير أول غايات حياته، وهو لا يشعر بذلك.

قُدَّامَ ٱلنَّاسِ بغية أن يروا صدقتكم ويمدحوكم عليها. لأنه يجب أن لا نعمل شيئاً من أعمالنا الدينية لننال مجداً من الناس. نعم قد يحدث أنهم يرونها صدفةً، أو أنها تُصنع أمامهم عمداً (متّى ٥: ١٦). ولكن لا يجوز أن يكون قصدنا أن نريهم ما نعمله.

وَإِلاَّ فَلَيْسَ لَكُمْ أَجْرٌ هذا نتيجة قوله «احترزوا» لأنه لا ينتظر بركة إلهية ولا مجازاة من الله ولا خير للنفس من العبادة التي غايتها المدح من الناس والتباهي.

عِنْدَ أَبِيكُم أعني في قصده. فلا شيء مكنوز عنده لكم. لأن غاية هذه العبادة ليست إكرامه. فلا يُعتبر من يقدمها مستحقاً شيئاً من ذلك.

ٱلَّذِي فِي ٱلسَّمَاوَات تمييزاً عن الوالدين البشريين.

صديقى القارى

اذا اردت ان تعطى فلاتعرف يمينك من شمالك بمعنى تعرف الشخص الفلوس دى مش خاصة بك دى خاصة بالرب

مت 6 :1 احترزوا من ان تصنعوا صدقتكم قدام الناس لكي ينظروكم و الا فليس لكم اجر عند ابيكم الذي في السماوات