تامل فى اية اليوم


تك 9 :24 فلما استيقظ نوح من خمره علم ما فعل به ابنه الصغير


علم

كثير ما نسمع عن اناس شربوا خمر كثيرا مما افقدهم الوعى ويفعلون اشياء مشينا دون ان يعلمة فمثلا البعض يتعرى والبعض يقول الفاظا قبيحا والبعض يتمروخين فى التراب والبعض يكسرون الاشياء التى امامهم....الخ وصعب فذلك الوقت لاى انسان ان يروض هولاء السكارى

فبعدما يستيقظ اى ينتبة فيقول واحد لة انت عملت كذا وكذا لايصدق وعندما يرى شريط الفديو يبكى كيف فعل هذة الامور لذلك يحذرنا الكتاب المقدس اف 5: 18ولا تسكروا بالخمر الذي فيه الخلاعة، بل امتلئوا بالروح،

فى تاملنا اليوم نُوحٌ... عَلِمَ مَا فَعَلَ بِهِ ٱبْنُهُ ٱلصَّغِيرُ أي أصغر أبنائه (انظر ص ٤٢: ٣٤ و٤٣: ٢٩ و١صموئيل ١٦: ١١) ولكن حام ليس بأصغر أبناء نوح بل يافث. ونوح لم يلعن بل كنعان ابنه. فالابن الأصغر هنا ليس بحام وهو ليس بسام بالضرورة لِما ظهر من فعله فبقي أنه كنعان والمرجّح أنه كان ابن حام الأصغر. والعبرانيون يطلقون اسم الابن على الحفيد (انظر ص ٢٩: ٥ و٣١: ٥٥). وقيل أنه ابن نوح الصغير لأنه أصغر سلالة نوح. ورأى أوريجانوس إن كنعان رأى عورة جده وأخبر أباه حاماً. وقال ابن عزرا إن كنعان هزئ بجده كثيراً مع أن الكتاب لم يذكر ذنبه. والمعنى على الوجوه كلها إن نوحاً لما أفاق وعرف ما فعله ابنه الأصغر أو حفيده كنعان من العار لعنه. وهذه اللعنة على ما قال بعض المفسرين جعلت نسل حام منحطين عن كل الأنسال ولا سيما من كان منه في العصور المتوسطة من عبيد إفريقية السودان ولا يقال الظاهر أنه نسي إن نسل حام بلغ منزلة عالية في العصور الخالية وإنهم بنوا المدن العظيمة كثيبة ونينوى وبابل وأنشأوا القنوات والممالك أيام كان أولاد يافث جالة ينتقلون من مكان إلى آخر في أوربا واستعبدوا بني إسرائيل زماناً طويلاً في مصر لأن نسله انحط في إفريقية كثيراً وبقي قروناً كثيرة بضاعة النخاسة والعبودية (ولا دليل على أن هذه اللعنة أبدية).

نشكر الرب لان فى الصليب حمل يسوع اللعنة عن الجنس البشرى واصبحنا جنس مبارك لانة مكتوب معلون من علق على خشبة اى المسيح اخذ اللعنة بدل الجنس البشرى

تك 9 :24 فلما استيقظ نوح من خمره علم ما فعل به ابنه الصغير