تامل فى اية اليوم

مز5 :2 استمع لصوت دعائي يا ملكي و الهي لأني إليك أصلي

استمع لصوت دعائى
كثير عندما نتكلم نريد الطرف الاخر يسمعنا ولاسيما اذا كانت هناك مشكلة ونريد ان نوضح الحقائق فربما الطرف الثانى يقاطعة فيشتت افكارة لذلك يقول لة لو سمحت لاتقاطعنى حتى ما اكمل كلامى
يع 1: 19اذا يا اخوتي الاحباء، ليكن كل انسان مسرعا في الاستماع، مبطئا في التكلم، مبطئا في الغضب،
ربما عندما نصرخ للرب هناك خطية معينة فيقع عليك العقاب لذلك نطلب من الرب يسامحنا ويسمع صلواتنا
فى تاملنا اليوم سْتَمِعْ لِصَوْتِ دُعَائِي يَا مَلِكِي وَإِلهِي، لأَنِّي إِلَيْكَ أُصَلِّي.
في آية (1) قال يا رب وهنا يقول يا ملكي وإلهي. وهذا التكرار المثلث يشير للثالوث. فنحن نصلي للآب وصلاتنا مشفوعة بشفاعة المسيح الكفارية وبأنات الروح القدس (الروح لا يئن بل بعمله فينا نحن نئن شاكرين ومسبحين). ولذلك يقول داود يا رب (وذلك لأن اليهود يعرفونه). داود هنا يمثل الكنيسة التي تعرف الابن والروح القدس فتقول ملكي وإلهي. ولم تقل يا ربي فهي الوحيدة التي تعرفت على الابن وعلى الروح. والتكرار يشير أيضًا إلى لجاجة داود في صلاته.
صديق القارى
صلى بايمان ثق اللة يسمعك
مز5 :2 استمع لصوت دعائي يا ملكي و الهي لأني إليك أصلي

تامل فى اية اليوم
مز6 :2 ارحمني يا رب لأني ضعيف اشفني يا رب لان عظامي قد رجفت
ارحمنى
رايت بعينى حرامى امسكوة فى كل الناس بدات تضرب فية وهو يصرخ ويقول ارحمونى مش هعمل كدة تانى وكلما يصرخ يزدادون فية ضرب فنجد البشر لايعرفون الرحمة ولكن عندما اكون مخطى فى حق الرب اصرخ الية بدموعى واقول لة ارحمنى بدموعى فيستجيب لى ويقول لى مغفورة لك خطاياك
فى تاملنا اليوم يرى داود النبي وجود علاقة وطيدة بين الخطية وغضب الله والمرض والألم. . فالآلام التي يكابدها الأتقياء تسبب انكسارًا للقلب بسبب الخطية، لهذا يبسط المرتل ذراعيه أمام الرب أينما داهمته ضيقة، صارخًا إلى الله طبيب النفس والعقل والجسم، قائلًا: "اشفني يا رب فإن عظامي قد اضطربت طالبًا عونًا للنفس وقوة؛ لأن هذا هو معنى "العظام". يرى بعض الدارسين أن العظام تعني الهيكل الداخلي، وهنا تمثل الجسم كله. باضافته "النفس" يقصد المرتل كيان الإنسان كله! ولا سبيل لشفاء الجسد والنفس بالنسبة للمرتل إلا في الالتجاء والاحتمال بنعمة الله ومراحمه، إن أراد الله تراءف على ضعفه، وخلصه من الضيق الذي ارتاعت به نفسه.
هذه الصرخة ليست إلا اعترافًا بضعفنا الكامل وعجزنا عن خلاص أنفسنا وما رجاؤنا في أي صلاح إلا في المراحم الإلهية!
صديقى القارى
وجود الخطية فى حياتنا يسبب لنا امراض وضيقات كثيرة لذلك عندما نسقط فى الخطية نطلب الرحمة من اللة وهو يستجيب لنا
مز6 :2 ارحمني يا رب لأني ضعيف اشفني يا رب لان عظامي قد رجفت
ارحمنى