تامل فى اية اليوم


مز4 :6 كثيرون يقولون من يرينا خيرا ارفع علينا نور وجهك يا رب


الملايين الذين ينكرون خير اللة على حياتهم

فى الحقيقة اغلب البشر لديهم عيون مظلمة عندما تشرق عليهم شمس البر يقولون اين هو النور وعندما الرب يغدق عليهم بالبركات يقولون اين هى البركات فحياتهم كلها هى التذمر وعدم الشكر هو يتناسون انهم على قيد الحياة دليل عناية الرب بهم لكن للاسف الاعمى لايستطيع ان يرى ضوء الشمس ويرى كل شى امامة مظلم هكذا الاشرار

فى تاملنا اليوم كثيرون يقولون من يرينا خيرًا= هناك مسيحيون شكليون، إذا طلبت منهم أن يمتنعوا عن الخطية المحببة إليهم يقولون.. من يرينا الخيرات. أي ماذا يضمن لنا أننا لو توقفنا عن الخطية المحببة لنا الآن أن الله سيجازينا خيرًا في الأبدية. فهم محبون لخطاياهم متذمرون على الرب، ناكرون أعماله الحسنة، بدون إيمان، ناقدين للرب والإجابة التي يجيب بها داود، إن عربون عطايا الله في الأبدية لعبيده الأتقياء يظهر هنا على وجوه عبيده "قد أضاء علينا نور وجهك يا رب" (سبعينية) فالله وهو نور يضيء علينا ونحن في ظلمة هذا العالم ويملأهم سلامًا يظهر أمام الآخرين كدليل على عمله الداخلي فيهم. وحسب الترجمة العبرية وضعت هذه الآية بروح الصلاة.. ارفع علينا نور وجهك يا رب = ليرى هؤلاء المتشككين أي سلام نحن فيه، وبنورك هذا نضئ لهم ولكل متشكك.

صديقى القارى

تيقن جيدا انك عايش فى خير الرب ونقول من المختبر الرب راعى فلا يعوزنى شى

مز4 :6 كثيرون يقولون من يرينا خيرا ارفع علينا نور وجهك يا رب