تامل فى اية اليوم


مت 3 :15 فأجاب يسوع و قال له اسمح الآن لانه هكذا يليق بنا ان نكمل كل بر حينئذ سمح له


اسمح الان

فى الحقيقة امر فى استعجاب كيف المسيح الازلى يقول الى يوحنا المعمدان ان يعمدة رغم رفض يوحنا المعمدان باعتبار المسيح اقوى منة

أأنا اعمدكم بماء للتوبة و لكن الذي يأتي بعدي هو اقوى مني الذي لست اهلا ان احمل حذاءه هو سيعمدكم بالروح القدس و نار

وكانت اجابة المسيح حتى نكمل كل بر

فى تاملنا اليوم ٱسْمَحِ ٱلآن أي سلِّم بذلك. وبهذا لم يشر إلى أن يوحنا لا يحتاج أن يعتمد منه، ولا إلى أن تمنُّع يوحنا بلا سبب كافٍ. ولكن المسيح بيَّن له أنه يجب أن يسلِّم بطلبه ولو كان ذلك غريباً وفوق إدراكه. وقوله «الآن» يدل على أن السبب وقتي، بالنظر إلى مقتضى الحال، وهو اتِّضاع المسيح بدلاً من البشر.

هٰكَذَا يَلِيقُ بِنَا أي بيسوع ويوحنا، بناءً على العلاقة بينهما وعلاقتهما بالله. أي يليق بالمسيح نائباً عن الخطاة، وبيوحنا سابقاً للمسيح، ليتمِّما ما يطلبه الله.

نُكَمِّلَ كُلَّ بِرٍّ أي كل مطالب الشريعة التي رضي باختياره أن يكملها. وذلك أمر لو رفض القيام به لكان ذلك نقصاناً في ما يجب فعله. فأراد يسوع أن يكرم المعمودية بقبوله إياها. ويحتمل أن كلمة «بر» مأخوذة بمعناها المستعمل في رومية ٣: ٢١، ٢٣ حيث تشير إلى الترتيب الذي نظمه الله لتبرير الخاطئ بواسطة المسيح، وهو يتضمن معمودية المسيح كأحد لوازمه. وهذه المعمودية هي علامة رسمية لابتداء المسيح ممارسة وظيفته. فاستعداده الداخلي لممارسة وظيفته لم يُغن عن استعمال الطقوس الخارجية. فالمعمودية طقس موقَّر تثبت رسوليته، وأشار إلى تكريسه بها. وكما أطاع الشريعة هنا أطاعها في ختانه، والقيام بواجباته في الهيكل والمجمع، وفي إيفاء الجزية، وحفظ عيد الفصح وبقية الأعياد. فعلَّمنا بذلك كيف يجب أن نعم كخدمة أمناء لله. ولنا من ذلك أن الكمال الحقيقي يظهر في الطاعة الكاملة.

حِينَئِذٍ سَمَحَ لَهُ ليس فقط أنه عمده، بل أطاع أمره وامتثل لسلطانه وصدَّق ما قاله المسيح بوجوب إجراء العمل برضاه. فالتواضع والشعور بعدم الاستحقاق لا يمنع من إتمام الواجبات

صديقى القارى

حتى نتعلم التواضع كيف يكون المسيح هو ابن اللة ويطلب المعمودية حتى يوحنا المعمدان وعامة الشعب سمعوا

مت 3 :16 فلما اعتمد يسوع صعد للوقت من الماء و إذا السماوات قد انفتحت له فرأى روح الله نازلا مثل حمامة و اتيا عليه

:17 و صوت من السماوات قائلا هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت