تامل فى اية اليوم

حز48: 31 وأبواب المدينة على أسماء أسباط إسرائيل. ثلاثة أبواب نحو الشمال: باب رأوبين وباب يهوذا وباب لاوي

ابواب المدينة
بنجد البوت الكبيرة كلما اتسع البيت تجد هناك ابواب كثيرة ولكن نجد الابواب تحمى البيت من اللصوص فلايمكن نجد اى بيت بدون باب ولا نجد اى مصلحة حكومية بدون باب بل عليها ايضا حراس على الابواب حتى يحموا المصلحة من اللصوص ولكن عندما ندخل اى بيت لابد ان ندخل من الباب عندما سمح لنا صاحب البيت بالدخول لذلك نجد السيد المسيح يتحدث عن نفسة هو الباب لايمكن احد يدخل فية اللى المغسلين بدم الخروف
يو 10: 1«الحق الحق اقول لكم: ان الذي لا يدخل من الباب الى حظيرة الخراف، بل يطلع من موضع اخر، فذاك سارق ولص.
يو 10: 9انا هو الباب. ان دخل بي احد فيخلص ويدخل ويخرج ويجد مرعى.
فى تاملنا اليوم يلاحظ أنها تشبه المدينة الجديدة التي رآها القديس يوحنا الحبيب. والتي سبق لنا الحديث عنها في تفسيرنا لسفر الرؤيا (أصحاح 21) من حيث كونها مربعة، لها اثنا عشر بابًا، ثلاثة أبواب من كل جانب إشارة للدخول إلى السماء من خلال الثالوث القدوس، وعلامة انفتاح أبوابها على المشارق والمغارب والشمال والجنوب لتضم المؤمنين من كل لسان وأمة. وعلى الأبواب نقشت أسماء الأسباط رمزًا للكنيسة الجامعة التي تضم كل أسباط البشرية
ويلاحظ أنه لم يَدْعُ المدينة "أورشليم" ولا "كنعان" بل أعطاها اسمًا جديًدا هو "يهوه شَمَّهْ" أي "الله هناك". هكذا سمع القديس يوحنا الحبيب صوتًا من السماء عن هذه المدينة قائلًا: "هوذا مسكن الله مع الناس، وهو سيسكن معهم وهم يكونون له شعبًا والله نفسه يكون معهم إلهًا لهم" (رؤ 21: 3)وكأن ختام السفر كله هو الدخول مع الله في سكنى دائمة، وشركة واتحاد نوجد معه وفيه، وهو يسكن فينا إلى الأبد.
بدأ السفر برؤيا سماوية حيث المركبة الإلهية النارية المهوبة، فيسقط حزقيال نفسه على الأرض، من هناك الحكم الإلهي بتأديب الشعب، ومفارقة مجد الرب الهيكل والمدينة وينتهي السفر بانفتاح أبواب السماء أمام البشرية من المشارق والمغارب، من كل الأمم والشعوب والألسنة، يتمتعون بشركة المجد الإلهي!
صجيقى القارى
يهوه شمة = أي الله هناك. وهذا وعد المسيح لكنيسته " ها أنا معكم كل الأيام وإلى إنقضاء الدهر ". مسيحنا ملك السلام هو في وسط كنيسته يحكمها ويقودها ، يحميها ويشجعها.
يو 10: 9انا هو الباب. ان دخل بي احد فيخلص ويدخل ويخرج ويجد مرعى.