تامل فى اية اليوم

حز44: 15 أما الكهنة اللاويون أبناء صادوق الذين حرسوا حراسة مقدسي حين ضل عني بنو إسرائيل، فهم يتقدمون إلي ليخدموني، ويقفون أمامي ليقربوا لي الشحم والدم، يقول السيد الرب

ابناء صادوق
بنسمع عن كهنة كثير كانوا يخدمون فى حقل الرب ويقدمون كل المراسيم مثل الوعظ والقداسات ومراسيم الزواج والمعمودية ومراسيم ايضا الجنازات وكانوا معروفون لدى شعب كنيستهم ربما خدموا سنين ولكن بسبب انحرافهم تم تشليحهم وعدم ممارستهم طقوس الكنيسة وعدم لبسهم لبس الكهنوت وربما يكتبوا فى التواصل الاجتماعى وفى مجلات الكنيسة تم استبعاد الفلاف الفلانى ويرجع اسمة العالم ويحذورا الناس بعدم استقبالهم فى بيوتهم وعدم اعطاء اى فلوس......الخ لانة يعتبروا انحرف عن الايمان المسيحى.........الخ
فى تاملنا اليوم . اختار الله بني صادوق وحدهم، هؤلاء الذين بحق حرسوا الحراسة المقدسة حين ضل الشعب، لهذا استحقوا دون سواهم أن يقتربوا إلى مذبحه المقدس ويخدموا مائدته. وقد اهتم الرب أن يضع لهم شريعة خاصة بهم تعالج الكثير من شئون حياتهم، منها:
أ. الملبس: "ويكون عند دخولهم أبواب الدار الداخلية أنهم يلبسون ثيابًا من كتان ولا يأتي عليهم صوف عند خدمتهم" [17]. إنهم يلبسون الكتان أثناء الخدمة علامة النقاوة والطهارة، ولا يلبسوا صوفًا. لعل تحريم الصوف جاء خشية أن يكون من ناتج حيوان ميت، فإنه لا يريد من خدامه أن يدخلوا إلى مقدساته حاملين أية آثار لشيء ميت. كما أعطى تعليلًا لعدم لبس الصوف وهو لئلا "يعرقوا" [18]، فإن خادم المذبح يلزم أن يكون نشيطًا، يعمل بقوة، لأن من يعرق يهتم بجسده ويكون خاملًا.
كما طالبهم بخلع ثياب الخدمة التي يقدسون بها في الحجرات المقدسة الخاصة بهم، فإنه لا يليق أن يخرج بهذه الملابس المقدسة أثناء قضاء حاجاته الزمنية.
لبس ثياب الخدمة الكتانية في مقدّسات الرب يشير إلى لبسنا السيد المسيح نفسه، لأنه هو وحده الراعي الصالح، رئيس كهنة الخيرات العتيدة، به وفيه نقوم بالعمل الكهنوتي والرعوي.
ب. حلق الشعر: طلب منهم عدم التطرف فلا يحلقونه تمامًا مثل كهنة الأمم وأيضًا لا يترك كما هو كنذيرين إنما يقصونه باعتدال. فإن كان كاهن العهد الجديد يكرس قلبه وحياته تمامًا للخدمة، لكنه يسلك حتى في مظهره باعتدال بكونه مثلًا للشعب يقدر أن يكسب الكثيرين بسلوكه الذي يُعبر عن شركته مع الله.
ج. الطعام والشراب: طلب منهم ألا يشربوا مسكرًا عند دخولهم للخدمة [21]. وفي العهد الجديد يقول الرسول بولس: "يجب أن يكون الأسقف غير مدمن الخمر" (1 تي 3: 1،
صديقى القارى
كان الكنهوت قاصر على سبط لاوى فقط لكن فى العهد الجديد اصبح الانسان المدعو من الرب يستطيع ان يخدمة وايضا اصبح لكل انسان يستطيع ان يدخل الى قدس اقداس الرب من خلال صلواتة وتسبيحة للرب
حز44: 15 أما الكهنة اللاويون أبناء صادوق الذين حرسوا حراسة مقدسي حين ضل عني بنو إسرائيل، فهم يتقدمون إلي ليخدموني، ويقفون أمامي ليقربوا لي الشحم والدم، يقول السيد الرب