تامل فى اية اليوم

حز46: 10 والرئيس في وسطهم يدخل عند دخولهم، وعند خروجهم يخرجون معا

المومنين يتبعون يسوع
عندما يزور رئيس البلاد اى مدينة داخل بلادة نجد يرافقوة الوزراء والمسئولين عن الدولة وعند العودة ايضا يرافقوة فنجد الناس المقربين لرئيس البلاد يرافقوة فى دخولة وخروجة هكذا المومنين يتبعون يسوع وحيث يكون يكونون المومنين معة
يو 14: 3وان مضيت واعددت لكم مكانا اتي ايضا واخذكم الي، حتى حيث اكون انا تكونون انتم ايضا،
اذا نجد المومنين يكونون مع المسيح الرئيس رئس الكنيسة نكون معة على طول
فى تاملنا اليوم هذا هو سر فرحنا الدائم المسيح الرئيس في وسطنا في عبادتنا وهذه = "حيثما إجتمع اثنين أو ثلاثة باسمي فهناك أكون في وسطهم " (مت18: 20) راجع أيضًا (مت 28: 20). ولاحظ قوله يدخل عند دخولهم = فإذا كان الباب هو قبول الصليب، إذًا إذا قرَّر أحدنا قبول الصليب في حياته فالمسيح لن يتركه، بل هو سيحمل معه الصليب إلى أن تنتهى رحلة حياته. وعند مفارقتنا لهذه الحياة فالمسيح الثابت فينا يخرج معنا = وعند خروجهم يخرجون معا أي يستمر ثابتًا فينا ليدخلنا إلى راحة الفردوس انتظارًا لدخول المجد. من يقبل أن يدخل مع المسيح في شركة الألم والصليب لا يعود المسيح يتركه بل يثبت فيه. ولعل قوله يخرجون معا = هو إشارة لساعة موتنا بالجسد، فإذا كنا متحدين به يظل ثابتا فينا وتفارق أرواحنا أجسادنا، لكن حياة المسيح لا تفارق أرواحنا ، فنموت جسديا لكن نظل أحياء روحيا.
صديقى القارى
الذى يفرحنا نحن المومنين سوف نلازم يسوع فى الابدية السعيدة ونكون معة الى الابد الابدين
حز46: 10 والرئيس في وسطهم يدخل عند دخولهم، وعند خروجهم يخرجون معا