تامل فى اية اليوم

حز42: 20 قاسه من الجوانب الأربعة. له سور حواليه خمس مئة طولا، وخمس مئة عرضا، للفصل بين المقدس والمحلل

الفصل بين المقدس والمحلل
راينا فى خيمة الاجتماع وهيكل سليمان هناك فاصل بين قدس الاقداس وبين القدس والفاصل هو حجاب الهيكل لان قدس الاقداس لايمكن اى احد يدخل فية ويعيش بل يموت ولكن كان يدخل فية رئيس الكهنة مرة واحدة فى يوم الكغارة العظيم وكان يقدم ذبيحة عن نفسة وذبيحة عن الشعب ولكن بعد موت المسيح انشق الحجاب من اعلى الى اسفل واصبح لكل مومن حقيقى يستطيع ان يدخل قدس الاقداس من خلال ذبيحة المسيح الكفارية
مت 27: 51واذا حجاب الهيكل قد انشق الى اثنين من فوق الى اسفل. والارض تزلزلت والصخور تشققت
فى تاملنا اليوم هو بيت مربع كما رآه يوحنا الحبيب فالله عمله متكامل فينا وهو يكمل ضعفاتنا. ومساحة البيت من كل ناحية (5 × 100). ورقم (5) يشير للنعمة الفائضة ورقم (100) يشير لعطية المسيح لنا على الأرض وفي السماء على كل ما تركناه لأجله من محبة لهذا العالم. فكأن أبعاد البيت تعنى أننا في جسد المسيح ومن خلاله نحصل على عطاياه وبنعمة فائقة كلما انفصلنا عن العالم الخارجي. وهذا معنى للفصل بين المقدس والمحلل = " فكل شيء يحل لي ولكن ليس كل الأشياء تبنى" وتثبتنى في هذا البناء المقدس = جسد المسيح. ونحن كجسد للمسيح وهيكله يجب أن نضع حدًا فاصلًا وسورًا بين الأشياء العادية المحللة وبين ما هو مقدس، بين اسم الله وباقي الأسماء، بين يوم الله وباقي الأيام، بين كتابه المقدس وباقي الكتب، وبين تصرفاتنا مع العالم وحياتنا فيه وبين أن يكون القلب في عبادة بوقفة مقدسة أمام الله.
ورقم 500 = 5 × 100 أي نعمة الله التي تشمل قطيع المسيح الصغير كله.
صديقى القارى
الخطية هى الفاصل الحقيقى بين اللة الاب وبين الانسان لذلك علينا ان نضع فاصلا بين الخطية حتى نستطيع ان تحدث مع اللة الاب
حز42: 20 قاسه من الجوانب الأربعة. له سور حواليه خمس مئة طولا، وخمس مئة عرضا، للفصل بين المقدس والمحلل