تامل فى اية اليوم

حز40: 1 في السنة الخامسة والعشرين من سبينا، في رأس السنة، في العاشر من الشهر، في السنة الرابعة عشرة، بعد ما ضربت المدينة في نفس ذلك اليوم، كانت علي يد الرب وأتى بي إلى هناك

تحديد السنة
نجد كل بلد بتحدد يوم فى السنة تحتفل بية ويسموا هذا اليوم الوطنى للتحرير البلد من الاستعمار وفى هذا يوم يرفعون اعلام البلد ونجد العروض العسكرية فى جميع انحاء البلاد ويضعون الزهور على قبور الشهداء وفى هذا اليوم تعطل جميع المصالح الحكومية والمدارس ويضعون الزينات وتفتح الحدائق فى هذا اليوم مجانا ابتهاجا بتحرير البلد
كما نجد العالم كلة يحتفل بناية العام وبداية العام الجديد وهنا نرى الفرحة والكل يتمنى ان يكون عام السلام والرخاء....الخ
هكذا نجد حزقيال يرى الرؤيا ويحددة بالتاريخ بالظبط وهذا يدل على دقة الوحى المقدس وانة كلام الرب
فى تاملنا اليوم في رأس السنة = كان لليهود بدايتان للسنة 1) السنة المقدسة الدينية 2) السنة المدنية. والسنة المقدسة بدايتها شهر أبيب. وفي العاشر منه يقدم خروف الفصح أي يبدأ حفظه حتى يوم الرابع عشر فيذبح. أما السنة المدنية فالعاشر من أول شهورها هو عيد الكفارة. فرأس السنة في هذه الآية قد يكون رأس السنة الدينية أو رأس السنة المدنية، وكلاهما(سواء الفصح أو يوم الكفارة) يشير لصليب المسيح. والمعنى أن تأسيس الكنيسة مبنى على ذبيحة الصليب. فالعاشر من أول شهور السنة الدينية أو العاشر من أول شهور السنة المدنية، كلاهما يشير للصليب (الفصح أو الكفارة).
وفي سنة اليوبيل يتحرر كل عبد أو كل مرهون، وسنة اليوبيل كانت تبدأ بيوم الكفارة وهكذا فالابن حررنا من أسر الشيطان بدم صليبه.
ومن هذه الآية يمكن حساب السنة التي تم سبى حزقيال فيها. فهو يحدد أن رؤياه كانت في السنة الرابعة عشرة ، وهذه غالبا منسوبة لسنة سقوط مدينة أورشليم وخراب الهيكل. وبالتالي تكون هي سنة 586 – 14 = 572. فبإضافة الــ 25 سنة من يوم سبيه إلى بابل تصبح سنة 597 هي السنة التي تم سبيه فيها، وبالرجوع إلى المقدمة نجد أن هذا قد حدث في فترة السبي الثاني.
صديقى القارى
مجد دقة الكتاب المقدس فى سرد الاحداث حتى ما وصلنا الى قصة الفداء العديب
حز40: 1 في السنة الخامسة والعشرين من سبينا، في رأس السنة، في العاشر من الشهر، في السنة الرابعة عشرة، بعد ما ضربت المدينة في نفس ذلك اليوم، كانت علي يد الرب وأتى بي إلى هناك