تامل فى اية اليوم
اى13: 20 انما امرين لا تفعل بي فحينئذ لا اختفي من حضرتك. 21 ابعد يديك عني ولا تدع هيبتك ترعبني
الامنيات
كل واحد فينا لى امنيات خاصة بيطلبة من ربنا فى واحد يطلب من الرب ينجية من الشرير اخر يطلب ان يموت على سريرة واحد يطلب ويقول يارب لا تعوزنى لاحد يذلنى واخر يطلب شريك او شريكة الحياة يسعدة او يسعدها......................الخ هناك امنيات كثيرة
فى تاملنا اليوم طلب ايوب طلبتين من الرب
1) ابعد يديك عني= أي لا تعذبني بهذه الآلام المبرحة فلا أستطيع الكلام هكذا.
2) لا تدع هيبتك ترعبني= أي لا تظهر أمامي بجبروتك وعظمتك فأنا لا أحتمل. وهذا ما قاله شعب إسرائيل بعد هذا في البرية لموسي خر 19:20. والله وافق على قول الشعب (راجع تث 16:18، 17) وكان الحل أن يأتي المسيح وهذا ما وعد الله به موسي (تث 15:18-18). والمسيح بلاهوته المتحد بناسوته كان معنا على الأرض والناس كلموه ولم يرتعبوا منه فهو كان قد أخلى ذاته.. والمسيح أيضًا رفع عنا عقوبة الله إذ صالحنا مع الله. فهو وحده الذي من خلاله تحقق شرطي أيوب وكان الشرطان حتى يتم الحوار مع الله= ادعُ فأنا أجيب= الله يتكلم وأيوب يجيب. أتكلم فتجاوبني= ثم يتكلم أيوب والله يجاوبه. وهذا الحوار ما كان ممكنًا بدون المسيح وتجسده. وكانت هذه شهوة النفس البشرية أن يتجسد المسيح فيتم هذا الحوار. وعبر عن هذا سليمان النبي في نش 1:8.
صديقى القارى
عمق طلبتك الروحية واطلب من الرب ان يحفظك من العالم الشرير وانك تعيش باقى غربة حياتك فى مخافة الرب
مز 27: 4واحدة سالت من الرب واياها التمس.ان اسكن في بيت الرب كل ايام حياتي لكي انظر الى جمال الرب واتفرس في هيكله.