تامل فى اية اليوم

حز3: 17 يا ابن آدم، قد جعلتك رقيبا لبيت إسرائيل. فاسمع الكلمة من فمي وأنذرهم من قبلي

ما هو عمل الرقيب
الرقيب = يعين الرقيب لينذر أهل المدينة باقتراب جيش معادٍ، وعلى الرقيب أن ينذر، وعلى الشعب أن يستمع ويتجاوب، ويتم تعيين الرقيب عادة إذا كان هناك شعور بخطر مقبل، لذلك عين الله النبي كرقيب ينذر الشعب باقتراب الخطر، ومن المؤكد أن الخطر سيأتي لأن هناك خطية. وهذا عمل أي خادم لله. وعلى الرقيب أن يكون متنبهًا مستيقظًا، فإذا أنذر فهو خلص نفسه وآخرين، وإذا لم يفعل فالله سيطلب دم كل نفس هلكت منه. ولنلاحظ هذا فجاء السيف وأخذ نفسًا منهم فالله يهتم بكل نفس. ولكن ليس عذرًا لإنسان أن يقول لم يكن هناك رقيب لينذرنى، فالله لا يبقى نفسه بلا شاهد، والرقيب هو أحد الوسائل التي يستخدمها الله، لكن هناك الكنائس والكتاب المقدس وتبكيت الروح القدس والضمير.
فى تاملنا اليوم نجد الرب يحرض النبى حزقيال ان يكون رقيبا بمعنى ان ينذر الشريرة عن شرة واذا تاب الرب عفا عنة واذا لم يت يموت باثمة وبشرة وهنا الرقيب لايحمل ذنبة والرقيب هم خدام الرب الامناء عليهم ان ينذروا الجميع حتى لاتقع المسئولية عليهم
ولكن فى حالة تقاعس الخادم ولم يقوم بدورة فى انذار الاشرار وفى سقوط الابرار يحمل ذنبهم والرب يحاسبة هلى هولاء الرعية
لذلك على خدام الرب لايحابوة الوجوة بل يكون لديهم الشجاعة مثل يوحنا المعمدان وايضا عندما قال الرسول بولس الى تليمذة تيموثاوس
تي 2: 15تكلم بهذه، وعظ، ووبخ بكل سلطان. لا يستهن بك احد
صديقى الخادم
لابد ان تتكلم بكلام اللة فى وقت مناسب وغير مناسب ان توبخ المنافقين
1 تي 5: 20الذين يخطئون وبخهم امام الجميع، لكي يكون عند الباقين خوف.