تامل فى اية اليوم

حز2: 6 أما أنت يا ابن آدم فلا تخف منهم، ومن كلامهم لا تخف، لأنهم قريس وسلاء لديك، وأنت ساكن بين العقارب. من كلامهم لا تخف ومن وجوههم لا ترتعب، لأنهم بيت متمرد

لاتخف
عندما سقط ادم وحواء فى الخطية انتبهم الخوف والرعب من وجهة اللة لذلك ادم اختبى ولكن اللة من حنانة هو اللى بحث عن ادم وقال لة اين انت يا ادم
تك 3: 10فقال: «سمعت صوتك في الجنة فخشيت، لاني عريان فاختبات».
ومن هنا اصبح الانسان يخاف من الظلام ويخاف من المرض ويخاف من الموت ويخاف من الحروب........الخ
فى تاملنا اليوم ا تخف منهم = من يؤدى خدمة لله عليه ألا يخاف، فالله الذي يخدمه قادر أن يحيطه بعنايته. ومن يخاف من الناس ومن أعمالهم فهو بهذا يشكك في قوة الله وصدق وعوده، وهو بهذا يهين الله، وهذا يرتد على الخادم الخائف بزيادة خوفه وفقدانه لسلامه، لذلك ينبه الله أرمياء النبي بقوله "لا ترتاع من وجوههم لئلا أريعك أمامهم (أر 1: 17)". إذًا ليثق كل خادم، بل كل مؤمن في حماية الله له. وليس معنى هذا أن الخادم أو الكارز لن يصيبه أي ضرر من الأشرار، فها هو الله ينبه النبي بأن هذا الشعب هو شعب مؤذٍ، فهم سلاء = شوك. قريس = ورد برى مملوء بالشوك. ولاحظ أن الشوك هو ثمرة للخطية. بل هم عقارب سامة [قارن مع سم الأصلال تحت شفاههم (رو 3: 13)]. فهؤلاء الأشرار قد يلحقون بعض الأذى بخدام الله، وأولاد الله عمومًا، ولكن علينا أن نفهم أنه لا سلطان لهم علينا إلا بسماح من الله (يو 11:19). لذلك لا نخاف بل نثق أننا في ظل الحماية الإلهية، وما يحدث لنا هو بسماح منه، إذ نحن محفوظين في يده، بل منقوشين على كفه (اش 49: 16 + رؤ 2: 1). وحتى إذا سمح الله ببعض الأذى من أشواك الأشرار، فإن تعزياته تدرك أولاده، حاملًا معهم صليبهم كما فعل مع الثلاثة فتية في أتون النار.
صديقى القارى
هذا هو وعد الرب لكل اولادة وبناتة لاتخافوا لانى انا معاكم يقول الرب
حز2: 6 أما أنت يا ابن آدم فلا تخف منهم، ومن كلامهم لا تخف، لأنهم قريس وسلاء لديك، وأنت ساكن بين العقارب. من كلامهم لا تخف ومن وجوههم لا ترتعب، لأنهم بيت متمرد