تامل فى اية اليوم


رؤ 20 :12 و رايت الاموات صغارا و كبارا واقفين امام الله و انفتحت اسفار و انفتح سفر اخر هو سفر الحياة و دين الاموات مما هو مكتوب في الاسفار بحسب اعمالهم


فتحت الاسفار

اذا كان هنا على الارض جميع حكومات العالم يعملون لكل الناس سجل خاص تبدا بيوم ميلادة ثم مراحل تعاليمة....الخ واذا كان مجرم يكون لة سجل بكل الاجرام الذى يقوم بيها لذلك قبل اى تعيين فى اى مصلحة يطلب من الشخص الفيش والتشبية هل هو مجرم وما هى الاحكام التى صدرت منة ....الخ لذلك قبل اى تعيين لابد ان يرجعوا الى سجل الشخص وبعدها الصحافة تكتب عن الشخص سواء كانت الشهادات العلمية او الاجرام الذى فعلها.....الخ والان الكاميرات تسجل المخالفات فى المرور وايضا المجرمين

فاذا كان الانسان محدود توصل للمجرمين وضع لكل انسان سجل خاص ما بالك الذى خلق الانسان فهو يعرف كل صغيرة وكبيرة ومدون فى السجلات كل اعمال الانسان سواء فعل خير او شرا

فى تاملنا اليوم رَأَيْتُ ٱلأَمْوَاتَ صِغَاراً وَكِبَاراً وَاقِفِينَ أَمَامَ ٱلله أي كل البشر من الأبرار والأشرار. فوجودهم للدينونة يستلزم القيامة العامة على أثر مجيء المسيح ثانية.

وَٱنْفَتَحَتْ أَسْفَارٌ (ص ٧: ١٣). وهذا مأخوذ مما اعتيد في المحاكم الأرضية وهو بيان إن الدينونة تكون بكل تدقيق لا يُغفل فيها عن شيء.

وَٱنْفَتَحَ سِفْرٌ آخَرُ هُوَ سِفْرُ ٱلْحَيَاةِ (دانيال ١٢: ١ وص ٣: ٥ و١٣: ٨ و٢١: ٢٧ انظر مزمور ٦٩: ٢٨ وخروج ٣٢: ٣٢ و٣٣ وفيلبي ٤: ٣). وهذا الكتاب ممتاز عن سائر الكتب بدليل قوله «سفر آخر».

وَدِينَ ٱلأَمْوَاتُ مِمَّا هُوَ مَكْتُوبٌ فِي ٱلأَسْفَارِ لا بحسب مقامهم أو نجاحهم (جامعة ١٢: ١٤ ومتّى ١٠: ٢٦ و١كورنثوس ٤: ٥ و٢كورنثوس ٥: ١٠).

بِحَسَبِ أَعْمَالِهِمْ ذكر هذا مرتين مرة هنا ومرة في الآية التالية لبيان إن الأعمال تشهد بأسلوب الحياة (غلاطية ٣: ٢٠ و١كورنثوس ١٥: ١٠ ويعقوب ٢: ١٤ - ٢٦). «فسفر الحياة» و «سفر الأعمال» يثبت كل منهما الآخر. وعبد المسيح الحقيقي ذُكر اسمه في السفرين سفر الحياة وسفر الأعمال الذي يشهد بما فعله بالإيمان والمحبة والطاعة فيحقق بذلك أنه ليس له اسم «إنه حي وهو ميت» والذين لم يخلصوا ذُكرت خطاياهم فشهدت بأنهم دينوا بالعدل.

صديقى القارى

اذا كان المجرمين هنا على الارض ينالون العقاب حسب نوع الاجرام الذى يقوم بة منهم بالاعدام ومنهم سجن مدى الحياة.....الخ ما بالك بسجل المجرمين اى الاشرار لابد ان ينالوا العقاب الابدى اى يطرحوا فى بحيرة النار والكبريت فانتبة لحياتك الروحية وصدق ان هناك حياة ابدية للابرار وان هناك عذاب ابدى للاشرار

رؤ 20 :12 و رايت الاموات صغارا و كبارا واقفين امام الله و انفتحت اسفار و انفتح سفر اخر هو سفر الحياة و دين الاموات مما هو مكتوب في الاسفار بحسب اعمالهم