تامل فى اية اليوم


دا 8 :16 و سمعت صوت انسان بين اولاي فنادى و قال يا جبرائيل فهم هذا الرجل الرؤيا


الفهم

كثير نحن نجهل كلمة اللة لكن محتاجين ان نحضر الكنيسة ونقرا كلمة اللة حتى نفهم المكتوب فنجد الخصى الحبشى ان يقرا ما جاء فى اشعياء لكنة لم يفهم فقال:«كيف يمكنني ان لم يرشدني احد؟». وطلب الى فيلبس ان يصعد ويجلس معه.

هكذا نحتاج ان نفهم كلمة اللة عن طريق الرعاة والقسوس وايضا بارشاد الروح القدس

فى تاملنا اليومدانيال طلب المعنى هو صلاته والله لم يرفض طلبه. وإذا بشبه إنسان= هذا هو المسيح لأنه يعطي أوامر للملاك جبرائيل ليشرح لدانيال. ودليل أنه المسيح أنه خاف وخَّر على وجهه (17) والرؤيا لوقت المنتهى = أي حينما ينتهي تدبير الله الخاص بكل هذا. ولكنك يا دانيال لن تعرفه الآن ولكن سَجّلْهُ للأجيال القادمة. في (26) قوله أن الرؤيا لأيام كثيرة بالإضافة لقوله لوقت المنتهى توحي بأن هذا القرن الصغير يشير لضد المسيح الذي سيظهر في الأيام الأخيرة ويضطهد شعب الله " ويجلس نفسه في هيكل الله مظهراً نفسه أنه إله (2تس3:2،4) وبالنسبة لأنطيوخس ابيفانيوس فكما شرح الملاك لدانيال أنه سيأتي في نهاية مملكة اليونان حين يملأ اليهود كأس معاصيهم ويكونون مستحقين لهذا الخراب، ويكون هذا الملك قضيب تأديب لهم. وتعظم قوته ولكن ليس بقوته = بل بقوة الشيطان وهذا ما يجعلنا نطبقه على ضد المسيح (رؤ2:13) وأعطاه التنين قدرته وعرشه وسلطاناً عظيماً) أنه لميعاد السخط = أي بسبب سخط الله على اليهود سمح بهذا ضدهم. وفي (23) يسميه فاهم الحيل فهو ماكر جداً. وجافي الوجه= أي قاسياً جداً. وكان يُحكي عن أنطيوخس أبيفانيوس هذا أنه كان ماكراً جداً ودموياً. وهكذا سيكون ضد المسيح (رؤ15:13) فهو بمكره سيجعل صورة الوحش تتكلم ومن دمويته يجعل جميع الذين لا يسجدون لصورة الوحش يقتلون وكلاهما يهلك عجباً= فهو سيهلك الناس الأقوياء ولن يقف في وجهه أحد. ويبيد العظماء وشعب القديسين = فهو له سلطان على الجسد ولكن ليس على الروح. وقوته قائمة على الخداع فأنطيوخس مثلاً بغشه وبمعاهداته الكاذبة دَمَّر أكثر ما دمَّرَ في الحروب. وهو عقد معاهدات غاشة ليطمئن له خصومه ثم يغدر بهم = في الإطمئنان يهلك كثيرين. وبهذا يضمن أن يخضع الكل له. ولنجاحه يتصور أنه يستطيع أن يقف في وجه رئيس الرؤساء نفسه أي الله وضد هيكله وبلايد ينكسر= فالله هو الذي يهلكه ويميته. وأنطيوخس لم يمت في حرب أو اغتيال بل هو وقع في يدي الله الحي الذي أباده بنفخة فمه. وهذا حدث كما يلي: فهو سمع أن اليهود نزعوا صورة جوبيتر أوليمبوس من الهيكل بقيادة المكابيين حيث وضعها هو، فهاج جداً على اليهود واقسم أن يجعل أورشليم مقبرة عامة وعزم على التوجه فوراً لأورشليم. ولكن بعد أن تفوه بهذه الكلمات الوقحة ابتلاه الرب بضربة عديمة الشفاء في بطنه وتوالد الدود في بطنه بسرعة كبيرة حتى أن أجزاء من لحمه صارت تتساقط ولم يكن أحد يستطيع أن يقترب منه من رائحة نتانته. وطالت مدة معاناته من هذا المرض. ولكنه استمر في تعذيبب شعب الله. ولكن حين يأس من الشفاء استدعى أصدقائه واعترف أمامهم أن السبب في آلامه هذه هو إضطهاده لليهود وتدنيسه للهيكل، وكتب خطابات لليهود يعدهم فيها أنه لو شفى سيسمح لهم بممارسة شعائرهم بحرية. وحينما زاد عليه المرض ولم يعد يستطيع احتمال رائحته اعترف قائلاً " أنه من المناسب أن يخضع الإنسان لله، فالإنسان يموت وعليه أن لا يتحدى الله" ومات بائساً في أرض غريبة على جبال باكاتا قرب بابل حوالي سنة 160ق.م.

صديقى القارى

لابد كل ما هو مكتوب ان يتم بالحذافير لانها هى اقوال اللة الصادقة والامينة

دا 8 :16 و سمعت صوت انسان بين اولاي فنادى و قال يا جبرائيل فهم هذا الرجل الرؤيا