تامل فى اية اليوم
دا 5 :22 و انت يا بيلشاصر ابنه لم تضع قلبك مع انك عرفت كل هذا
الانسان لا يتعظ من خلال الاحداث التى مضت من حياتة
كثير الرب ينقذنا من الموت ويتعامل معانا برحمتة ربما يشفينا او ينقذنا من الموت او يسدد الاحتياج.....الخ لكننا ننسى كا فعلة الرب بنا ونستمر فى خطايانا كمل فعل شعب اسرائيل للاسف راو باعينهم ما صنعة الرب بفرعون والايات والمعجزات وكيف انقذهم من الموت بانهم عبروا البحر وفى نفس الوقت اهلك فرعون ومركباتة فى البحر وكيف اطعهم فى البرية المن والسلوى وكيف فجر لهم فى قلب الصحراء الماء لكنهم نسوا ما فعلة الرب لذلك اهلكهم فى البرية هكذا الملايين يتعامل معاهم الرب لكنهم ينسوا الرب ويستمروا فى خطاياهم وتكون النتيجة الهلاك الابدى
فى تاملنا اليوم غالباً الملكة هي نيتوكريس أرملة أبيل مرودخ لتي ذكرها هيرودتس وقال عنها أنها كانت حكيمة جداً حكمة غير عادية وهي لم تحضر هذه الحفلة الصاخبة لسنها ومركزها. وهي تكلمت عن دانيال بمنتهى الاحترام في حدود ما تسمح به تقاليد بلادها. وقولها أبوك الملك. وتكرار كلمة أبوك كانت لتذكر هذا المغرور بأن الخير الذي فيه راجع لأبيه وليس لنفسه (الجد يطلق عليه أب) ونلاحظ تمسك دانيال باسمه حتى أن الملكة استخدمت الاسمين (12). وواضح أن دانيال كان مازال من ضمن رجال القصر، ولكن لكل ملك بطانته فيبدو أنه كان مبعداً، ولكن الله يظهره الآن وفى هذه الليلة بالذات ليكون له دور في المملكة القادمة. وكان دانيال الآن يناهز التسعين عمراً. ولاحظ عجرفة الملك في سؤاله لدانيال أأنت هو دانيال ولكي يُحقَّر من شأنه يقول من بنى سبى يهوذا. وكان رد دانيال على الملك جريئاً جداً وأحتقر عطاياه فهو يرى نهاية مملكته فكيف يفرح بعطاياه. والسؤال لنا هل نفرح نحن بعطايا هذا العالم الفاني، ولكنه على أي حال قام بواجبه دون أن ينتظر مكافآت. وبدأ دانيال يشرح للملك كيف تعامل الله مع أبيه. وهذا كان ضرورياً كمدخل لكلامه عن بيلشاصر. وشرح دانيال أن الله أعطى نبوخذ نصر مجداً لم يسبق أن أخذه ملك من قبل ولكنه حين نسب هذا المجد لنفسه سقط. وخطية بيلشاصر أكبر لأنه رأى ما حدث لجده ولم يتعظ وإن كان نبوخذ نصر قد أخذ آنية بيت الرب دون أن يعرف قداستها فإن بيلشاصر كان يعرف قداستها لذلك فخطيته أعظم. ونبوخذ نصر عرف الله وآمن به إلا أن بيلشاصر تحدى الله وسبح آلهة الذهب والفضة.. ولم يمجد الله الذي بيده كل طرقه (23) والله كان قد أعلن نفسه لأبيه من قبل.. بيده نسمتك = أي خلقك ويحافظ عليك ويقوتك ويعطيك الملك ويحكم عليك.
صديقى القارى
عندما يسطر لنا الروح القدس خطاياة الناس لكى نتعلم ونتوب ونعيش بالتقوى فى ايامنا الحاضرة
دا 5 :22 و انت يا بيلشاصر ابنه لم تضع قلبك مع انك عرفت كل هذا