تامل فى اية اليوم
قض18: 1 وفي تلك الأيام لم يكن ملك في إسرائيل، وفي تلك الأيام كان سبط الدانيين يطلب له ملكا للسكنى لأنه إلى ذلك اليوم لم يقع له نصيب في وسط أسباط إسرائيل.
لم يكن ملك فى اسرائيل
معروف عندما تكون المدينة بدون حاكم او بدون امن تحل الفوضى فى هذة المدينة ونجد الاقوى هو الذى يسود على الضعيف ربما يقتلة دون اى رادع لان على الاقل القوانين هى التى تردع الانسان لان من يخالف القانون يوقع علية العقاب ولكن بدون قوانين وبدون حاكم تصبح المدينة فى فوضى وربما نرى قتلى كثيرة والضعيف يقوى علية القوى وياخذ كل ما يملكة .....الخ ووجود الملك او الحاكم فى المدينة يجلعة يفكر فى الحفاظ على المدينة وايضا فى استصلاح الاراضى والتوسع فى المدينة.......الخ
فى تاملنا اليوم وفي تلك الأيام لم يكن ملك في إسرائيل، وفي تلك الأيام كان سبط الدانيين يطلب له ملكا للسكنى لأنه إلى ذلك اليوم لم يقع له نصيب في وسط أسباط إسرائيل.
وَفِي تِلْكَ ٱلأَيَّامِ أي أيام ميخا ومهاجرة الدانيين وذلك بعد قليل من وفاة يشوع (يشوع ١٩: ٤٧).
لَمْ يَكُنْ مَلِكٌ فِي إِسْرَائِيلَ ليحافظ على الشريعة (انظر تفسير ص ١٧: ٦). وكُررت هذه العبارة لتأكيد البيان أن ذلك علة التشويش في العبادة.
كَانَ سِبْطُ ٱلدَّانِيِّينَ أي الفرقة المعهودة للناس من الدانيين فإن السبط كما أُطلق على نسل من أُضيف إليه من أبناء يعقوب أُطلق على فرقة منه (انظر ص ٢٠: ١٢).
يَطْلُبُ لَهُ مُلْكاً لِلسُّكْنَى لأن ما حصلوا عليه من سهم لم يكن كافياً لكل سبط دان (يشوع ١٩: ٤٧).
إِلَى ذٰلِكَ ٱلْيَوْمِ الذي هاجر فيه بعضهم.
لَمْ يَقَعْ لَهُ نَصِيبٌ كامل وهو السهم الذي عُيّن لذلك السبط فإنهم استولوا على بعضه ولم يستولوا عليه كله لمقاومة الفلسطينيين والأموريين لهم. ولهذا جاء في الترجمة الإنكليزية «لم يكن لهم نصيب» وقد بُيّن نصيبهم كله في سفر يشوع (انظر يشوع ١٩: ٤٠ - ٤٦). فكأن الكاتب أنزل ما حصلوا عليه من نصيبهم منزلة العدم لضيقه بهم. أو أراد أنه لم يكن لهم ما كان لغيرهم من الأسباط الذين حصلوا على الأرض الكافية. فإنهم كانوا في البرية أقوى أسباط إسرائيل ما عدا يهوذا وكان عددهم ٦٤٤٠٠ (عدد ٢٦: ٤٢ و٤٣).
صديقى القارى
على كل إنسان أن يسأل أولاً عما يحسن في عيني الرب ثم عما ينفع المجتمع فلا يعمل ما يحسن في عينيه
السلاطين الكائنة مرتبة من الله وهم خدام الله للصلاح فلا تنجح بلاد إلا إذا كان حكامها يحكمون بخوف الله
قض18: 1 وفي تلك الأيام لم يكن ملك في إسرائيل، وفي تلك الأيام كان سبط الدانيين يطلب له ملكا للسكنى لأنه إلى ذلك اليوم لم يقع له نصيب في وسط أسباط إسرائيل.