تامل فى اية اليوم
ار 48 :6 اهربوا نجوا انفسكم و كونوا كعرعر في البرية


شجرة العرعر


(ار 17: 6 و48: 6) شجيرة تنبت عادة في البرية، في المناطق الجافة، ولها أوراق دقيقة ورفيعة. وهي من عائلة شجر الصنوبر. وكانت تكثر في لبنان، وترعاها الماعز وتتركها بلا أوراق. ولذلك شبه إرميا بها الرجل الذي يتكل على البشر.

الصحراء عارية ويستطيع العدو ان يلاحق هولاء الذين يتصورن انهم يختباوا فى نبات العرعر الموجود ومنتشر فى الصحراء

كما فعل ادم عندما اكل من الشجرة اختبى وشعر بانة عريان وغطى نفسة باوراق التين سرعان ما تساقط الورق لولا محبة اللة ذبح ذبيحة وصنع لة اقمصة من الجلد فادم يفتكر انة تخبى لكن كان مكشوف لدى اللة

فى تاملنا اليوم . الهروب من أسوار المدن إلى عرى (عرعر) البرية. لعلها دعوة إلى عدم الثقة في الحصون البشرية التي يصنعها الإنسان لنفسه في غير اتكال على الله. فإن كانت البراري بلا حصون لكن موآب يظن أنها أكثر أمانًا من أسوار المدن التي تقتحمها بابل. على أي الأحوال إذ يهرب موآب إلى البرية حيث يحسب العدو أنه لا حاجة لاقتفاء أثره هناك لأن البرية نفسها تحطمه وتهلكه.

صديقى القارى

اذا شعرت انك قوى وتحتمى فى قوتك اقول لك فانت اضعف ما يمكن لان سرعان ما تموت فليس لديك اى قوة لكن القوة من اللة لذلك لاتعتمد على قوتك ولا على اسلحتك بل اتكل على اللة هو الذى يعطيك النصرة فنجد نبوخذنصر انسان ضعيف لكن اخذ القوة من اللة حتى يفنى الامم ويودب شعبة فاكانت النبوة على هلاك مواب

ار 48 :6 اهربوا نجوا انفسكم و كونوا كعرعر في البرية