تامل فى اية اليوم
قض3: 19 وأما هو فرجع من عند المنحوتات التي لدى الجلجال وقال: «لي كلام سر إليك أيها الملك». فقال: «صه». وخرج من عنده جميع الواقفين لديه
فى كلام سر اليك ايها الملك
كثير بسمع ان الحربة خدع فنجد فى الحروب يعتمد على الكلام وبث الرعب فى الجنود فمثلا يقولوا قتلنا اليوم مثات من الاعداء ويبثون هذة الاخبار الكاذبة فالمتابعون يرتعبون وفعلا ينهزموا نتيجة الاخبار الكاذبة فنحن نرى باعيننا فى حربة روسيا اوكرانيا بيعتمدوا فعلى الاخبار الكاذبة روسيا تقول شى فتاتى اوكرانيا تكذب الخبر والعكس صحيح كل طرف يكذب الثانى ولكن الحروب فى وقتنا بيتعمد على الاخبار الكاذبة التى تبث الرعب .
ولكن لا احد يعرف كيف تدار الحروب الابعد ماتنتهى وتبدا الاسرار الحربية تخرج على الملا
فى تاملنا اليوم وأما هو فرجع من عند المنحوتات التي لدى الجلجال وقال: «لي كلام سر إليك أيها الملك». فقال: «صه». وخرج من عنده جميع الواقفين لديه
المنحوتات التي في الجلجال: هي تماثيل منحوتة للآلهة وللأصنام، وسوارى للآلهة.
صه: فعل أمر بمعنى اسكت أي أسكت حراسه وصرفهم عنه.
صرف إهود رفقائه حاملى الهدية، ورجع هو بمفرده من عند تماثيل الآلهة والأصنام المنحوتة في منطقة مدينة الجلجال، إلى حيث كان الملك وحاشيته، وخاطب الملك قائلًا أن لديه أمر سرى للغاية يريد أن يبلغه إياه. فأمر الملك الجميع بالسكوت، وكان أمره هذا إشارة تعنى أن ينصرف الرجال من حوله ليفسحوا المجال لصاحب الرسالة ليتكلم إلى الملك سرًا. وهذا يظهر نعمة الله التي أعطاها لإهود في عينى عجلون فوثق به وصرف حراسه عنه.
دخل إهود على الملك وهو جالس في علية برود، ولكى يعطى إهود أهمية لكلامه ادعى أن الرسالة موجهة من الملك للملك. فقام الملك احترامًا واجلالًا لله، فالملوك والشعوب الوثنية كان لهم شعور دينى رغم جهلهم بالإله الحقيقي. وهذا يؤكد شجاعة وإيمان إهود بالله في كلامه ثم خضوع عجلون وثقته بكلام إهود لأن هذا من الله.
صديقى القارى
بسرعة ومهارة أخرج إهود السيف من تحت ثيابه مستخدمًا يده اليسرى وضرب به الملك في بطنه. ومات
قض3: 19 وأما هو فرجع من عند المنحوتات التي لدى الجلجال وقال: «لي كلام سر إليك أيها الملك». فقال: «صه». وخرج من عنده جميع الواقفين