تامل فى اية اليوم


ار 47 :7 كيف يستريح و الرب قد اوصاه على اشقلون و على ساحل البحر هناك واعده هل السيف كانسان يحتاج الى الراحة


كثير من الدول التى تعانى من ويلات الحروب يقولون امتى لانسمع صوت المدافع امتى تكون المستشفيات خالية من المصابين فى الحرب امتى يتوقف الحرب ونستطيع ان نذهب الى اعمالنا بدون خوف وابناءنا يذهبون الى مدارسهم بدون خوف ولا ذعر .

لان الحروب تحصد ارواح كثيرة وتدمر البنية الاساسية للبلد

السوال هل الرب بيسمح بالحرب؟

ربما تكون الاجابة نعم حتى الشعب يقدموا توبة حقيقية لان اللة لة طرق كثيرة فى فناء البشرية من ضمنها الحروب .

لذلك السيف على اشقلون هو سماح من ربنا بسبب شرهم وايضا بسبب حربهم مع شعب الرب فكل الامم التى حاربت اسرائيل وايضا عايشين فى شر عظيم لابد ان ينالوا من سيف اللة

فى تاملنا اليوم يُسمى سيف بابل هنا "سيف الرب"، لأنه يشبه المنجل في يد الله، به يحصد سكان المدن الذين كمل شرهم وسقطوا تحت الغضب الإلهي.

كما أن كلمة الله لا ترجع فارغة حتى تحقق رسالتها، هكذا سيف الرب (أو تأديبه) لا يتوقف حتى يتمم ما أُرسل لأجله.

فيستريح سيف اللة بعدما يفنى الشعب كلة بسبب خطاياهم وتكبر قلوبهم

صديقى القارى

ويلات الحروب بسبب شر الانسان لذلك يطالبنا الكتاب المقدس ان نصلى من اجل المدينة التى نعيش فيها لكى ينعم الرب بالسلام الحقيقى ونصلى من اجل التوبة حتى يرفع الرب غضبة عن المسكونة ويعطى سلام

نصلى من اجل العراق وسوريا ولبنان والسودان وكل الدول تجتاز الحروب حتى ينعموا هذة الشعوب بالسلام

ار 47 :7 كيف يستريح و الرب قد اوصاه على اشقلون و على ساحل البحر هناك واعده