تامل فى اية اليوم

مز108: أعطنا عونا في الضيق، فباطل هو خلاص الإنسان.13 بالله نصنع ببأس، وهو يدوس أعداءنا.

اعطنا عونا فى الضيق
كثير منا عندما يقع فى ضيقة يحاول يتصل باقاربة ومعارفة حتى يساعدوة فى ضيقتة ولكن للاسف ربما كل واحد يعتذر ويتركوة وحدة لذلك على الانسان عندما يقع فى ضيقة لا يلجا الى البشر بل يلجا الى الله الحنون الذى لايتركة ابدا بل يخلصة من ضيقة ويمنحة سلام عجيب اما الانسان فباطل ان يفعل اى شى السبب لانة هو ايضا محتاج من يقف معاة فى ضيقتة
فى تاملنا اليوم أعطنا عونا في الضيق، فباطل هو خلاص الإنسان.13 بالله نصنع ببأس، وهو يدوس أعداءنا.
كثيرًا ما نتذمر في وقت الضيق سُئل أحد الآباء: لماذا يسمح الله بالضيقات للقديسين؟الضيق يتم بسماح من الله لأجل بنياننا، فإننا لن نتذوق مراحم الله ورعايته لنا ونتلامس مع محبته مثلما تحل بنا ضيقة، فنصرخ لله ونكتشف أنه ملجأ لنا في ضيقنا.
أتريد أن يسمع لك الرب في حنو؟ وأنت في ضيق أدعه، فهو يجيبك بلطفٍ. ما لم يكن الإنسان في ضيق لا يقدر أن يدعو الرب للعون. باطل هو عون البشر. "ملعون الرجل الذي يتكل على البشر"
خلال الناموس الحرفي لم يتمتع الإنسان بالخلاص، بل صار في ضيقٍ، أما وقد جاء كلمة الله متجسدًا فأعطانا روح القوة والغلبة على إبليس وملائكته، أعدائنا الحقيقيين.
"بالله نصنع ببأسٍ" [13]. لنضع ثقتنا في الله وحده... معك المسيح، فهل لا تزال خائفًا؟ إن كان يُطعِم طيور السماء، فهل تشك في قدرته أن يقوتك أنت أيضًا؟ هل يقوت الشيطان رجاله، ولا يقوت المسيح خدامه...؟ لنطرد عنا كل قلقٍ من قلوبنا، ونقول: "بالله نصنع ببأسٍ". سيكون خبزنا، سيكون ملكنا. "هو يدوس أعداءنا". إنه يكلل، يحارب معنا لجانبنا، وأكثر من هذا ينتصر فينا... عندما نكون شجعان يدوس أعداءنا. لم يقل الكتاب إنه يحارب أو يقتل بل يدوس أعداءنا
صديقى القارى
في الختام يعلن داود أن الإنسان عاجز عن أن يخلص نفسه، ولابد أن يحتاج إلى معونة الله. فقوة الإنسان تبدو في الظاهر قوية، ولكنها مؤقتة، وضعيفة أمام تقلبات الحياة. والحل هو الالتجاء إلى الله لطلب معونته.
يقول داود إذا اتكلنا على الله، فإنه يتدخل بقوة جبارة، ويهزم أعداءنا، ويدوسهم، فلا تصير لهم قوة أمامنا، سواء الشياطين، أو الأشرار الذين يتبعونهم؛ لأن قوة الله لا تقاوم.
مز108: أعطنا عونا في الضيق، فباطل هو خلاص الإنسان.13 بالله نصنع ببأس، وهو يدوس أعداءنا.