تامل فى اية اليوم

اع17: 30 فالله الآن يأمر جميع الناس في كل مكان أن يتوبوا، متغاضيا عن أزمنة الجهل.

الهدف من الكرازة هو حث الناس على التوبة
الانسان مولود بطبيعتة يميل الى التدين فمثلا قبل ما تظهر الديانة اليهودية كان حتى ابراهيم واجدادة كانوا يعبدون الاصنام ولكن كل انسان يعتبر شى فى حياتة انة الهة فمثلا البعض يعتبرون الشمس اله والبعض يعتبرون القمر......الخ لكن عندما جاءت شريعة موسى بدا ينادى بوحدنية الله الذى خلق الكون وكل ما فية من سماء وارض حيوانات او نباتات......الخ فشريعة موسى تنادى بعبادة الاله الحى وايضا تحث عن الابتعاد عن عبادة الاصنام . وحث على التوبة
ولكن اتت رسالة المسيح ليس لشعب اليهود فقط بل للعالم اجمع وتحث على التوبة وترك الاصنام او اى معوق يعوقك عن التوبة
فعندما يعلن الانسان توبتة الله يغفر جميع خطاياة ولايذكرها فيما بعد
فى تاملنا اليوم فالله الآن يأمر جميع الناس في كل مكان أن يتوبوا، متغاضيا عن أزمنة الجهل.

ٱلآنَ أي أيام التشبير بالإنجيل وإعلان الله نفسه لكل الناس لا لأمة واحدة لأنه انتهت أيام جهل الإنسان وأوقات صبر الله.
يَأْمُرُ بسلطان كملك لا يغض الطرف عن العصيان وهو يأمر بواسطة الإنجيل والمنادين به.
جَمِيعَ ٱلنَّاسِ فِي كُلِّ مَكَانٍ قوله في كل مكان زيادة لتقرير الشمول والمعنى أنه يأمر كل فرد من أفراد البشر بلا استثناء بخلاف ما فعل قبل عهد الإنجيل من اختصاصه اليهود بأوامره.
أَنْ يَتُوبُوا أي يرجعوا عن أفكارهم الباطلة وأعمالهم السيئة ولا سيما عبادة الأوثان. والتوبة لفظة غريبة عن أذهان الأثينويين فمع كل علمهم لم يفهموا معناها ولم يشعروا بوجوبها ففلسفتهم لم تعلمهم أن يبغضوا الخطيئة ويرجعوا عن ارتكابها. وهنا يجب على المسيحيين الآن أن ينشروا أمر الله بين الوثنيين ويدعوهم إلى معرفة الحق وطريق الخلاص.
مُتَغَاضِياً عَنْ أَزْمِنَةِ ٱلْجَهْلِ لم يخَف بولس من أنه نسب الجهل إلى الأثينويين المتفاخرين بأنهم فاقوا سائر البشر بالمعرفة لأنه بنى ذلك على شهادة ما كتبوه على مذبحهم. والمراد «بأزمنة الجهل» كل الأوقات التي مضت قبل الإنجيل لأن أكثر الناس فيها جهلوا الله وعبدوا الأوثان. وكانت جديرة بأن تسمى بأزمنة الخطيئة والفساد ولكنه اقتصر على إضافتها إلى الجهل تلطفاً.
ومعنى «تغاضى الله عن تلك الأزمنة» أنه ترك أهلها الوثنيين يرتشدون بشهادة الطبيعة ولم يمنعهم عن العبادة الباطلة بوحي إو إعلان لهم كما فعل لليهود ولم يعاقبهم كما يستحقون. وهذا مثل ما جاء في (ص ١٤: ١٦) فراجع التفسير هناك وقابله بما في (رومية ٣: ٢٥).
صديقى القارى
الهدف من التبشير بيسوع المسيح هو لخلاصك من الدينونة الرهيبة ووتشجيعك على التوبة الذى تمجى جميع خطاياك بل تصبح خلقة جديدة فى المسيح يسوع
اع17: 30 فالله الآن يأمر جميع الناس في كل مكان أن يتوبوا، متغاضيا عن أزمنة الجهل.