تامل فى اية اليوم
مز88: يا رب إله خلاصي، بالنهار والليل صرخت أمامك،2 فلتأت قدامك صلاتي. أمل أذنك إلى صراخي،
نت يسمع صراخك
كثير نسمع المظلومين يصرخون باعلى صوتهم حتى احد المسئولين ينظر اليهم وينصفهم لكن هيات السبب لاننا اصبحنا فى عالم متوحش واصبح الصح غلط والغلط صح وايضا عندم وجود عداله فالقاضى المرتشى يعوج القضاء لصالح الغنى فيكون حكمة المذنب الحقيقى يحصل على براءة والمظلوم يصبح مذنب وربما يحكم علية بالسجن.....الخ هذا ما يحدث فى عالمنا ولكن هنا المرنم بيصرخ الى اله حى لايعرف المحاباة بل يحكم بالعدل نعم ويسمع صراخ المظلومين وينصفهم سريعا
فى تاملنا اليوم يا رب إله خلاصي، بالنهار والليل صرخت أمامك،2 فلتأت قدامك صلاتي. أمل أذنك إلى صراخي،
يشعر كاتب المزمور بضيق شديد؛ حتى أنه يصرخ اليوم كله نهارًا، وليلًا؛ لأن الألم مستمر. ولكن في نفس الوقت له رجاء في الله مخلصه، بل ليس له خلاص إلا فيه، فيقول إله خلاصي، أي المسئول الوحيد عن خلاصه.
يترجى هيمان من الله أن تصل صلاته قدامه، أي يهتم بسماع صلاته، وكذلك بصراخه الذي قد يكون داخلي لا يسمعه أحد، ولكنه أنين داخل نفسه قوي ومؤلم. فهو يثق أنه الله أب حنون سيهتم به، وينقذه من أتعابه. وإمالة الأذن معناها تواضع شديد من الله، واهتمام خاص يساند هيمان ويشجعه على احتمال الآلام. فالشعور بوجود الله داخل الضيقة معزى جدًا ومريح.
هاتان الآيتان (ع1، 2) نبوة عن صرخات المسيح وآلامه على الصليب التي عبر عنها بقوله إلهي إلهي لماذا تركتني (مت27: 46).
صديقى القارى
ثق ربما تكون مثل ايوب المصاب بجميع الكوارث اومثل داود المضطهد من شاول ..........الخ لكن ثق فى التوقيت الالهى الرب يرد حقوقك ويسمعك
مز88: يا رب إله خلاصي، بالنهار والليل صرخت أمامك،2 فلتأت قدامك صلاتي. أمل أذنك إلى صراخي،