تامل فى اية اليوم


يع 4 :14 انتم الذين لا تعرفون امر الغد لانه ما هي حياتكم انها بخار يظهر قليلا ثم يضمحل


حياتك هى بخار يظهر قليلا ثم يضمحل

كثير بنعمل زى الغنى الذى اخصبت كورتة اى محاصيلة اتت بوفرة من الثمار وكان لدية مخازن ربما لاتكفى المحاصيل الكثيرة ففكر فى نفسة وقال اول شى اهدم المخازن القديمة وابنى مخازن جديدة اوسع حتى استطيع ان اخزن كل محاصيل وبعدها قال اقول لنفسى لدى خيرات كثيرة لسنين عديدة لكن لايعلم ان حياتة ليس فى ايدة ولكنة سمع الصوت يا غبى هذة الليلة تطلب نفسك منك

لو 12: 19واقول لنفسي: يا نفس لك خيرات كثيرة موضوعة لسنين كثيرة. استريحي وكلي واشربي وافرحي.20 فقال له الله: يا غبي هذه الليلة تطلب نفسك منك فهذه التي اعددتها لمن تكون؟ 21 هكذا الذي يكنز لنفسه وليس هو غنيا لله»

وكثير ما نعمل زى الغنى نخطط لحياتنا ونرسم مستقبل ونقول هعمل اعمل كذا وكذا لكن للاسف فيرس فى لحظة ينهى حياتك وكل ما يتفكر فية ينهار امامك وتذهب الى ابديتك

وهذا لايعنى باننى لانفكرفى المستقبل ونعمل لكن نضع امامنا الرب ونقول لة يارب ساعدنا حتى اكون فى مشيئتك الصالحة كما فعل يوسف عندما كانت ايام الشبع ففى خلال السبع سنوات حزن القمح لايام الجوع

فى تاملنا اليوم أَنْتُمُ ٱلَّذِينَ لاَ تَعْرِفُونَ أَمْرَ ٱلْغَدِ أي أنتم من الجنس البشري الذي ليس له في طاقته أن يعرف أمور المستقبل فأنتم تجهلون حوادثه ومنها بقاؤكم أصحاء عقلاء أحياء فأنتم تجهلون كل ذلك. وهذا يذكرنا قول المسيح في العبد الخائن الذي «قَالَ فِي قَلْبِهِ: سَيِّدِي يُبْطِئُ قُدُومَهُ. فَيَبْتَدِئُ يَضْرِبُ ٱلْعَبِيدَ رُفَقَاءَهُ وَيَأْكُلُ وَيَشْرَبُ مَعَ ٱلسُّكَارَى. يَأْتِي سَيِّدُ ذٰلِكَ ٱلْعَبْدِ فِي يَوْمٍ لاَ يَنْتَظِرُهُ وَفِي سَاعَةٍ لاَ يَعْرِفُهَا، فَيُقَطِّعُهُ وَيَجْعَلُ نَصِيبَهُ مَعَ ٱلْمُرَائِينَ. هُنَاكَ يَكُونُ ٱلْبُكَاءُ وَصَرِيرُ ٱلأَسْنَانِ» (متّى ٢٤: ٤٨ - ٥١).

لأَنَّهُ مَا هِيَ حَيَاتُكُمْ هذا الاستفهام للاستخفاف بالحياة لعدم ثبوتها وعدم الإركان إليها.

إِنَّهَا بُخَارٌ أو وأنتم بخار كما في حاشية الإنجيل ذي الشواهد. والبخار من أخف المواد وأسرعها زوالاً ويختلف قليلاً عن الخيال الذي ليس بمادة وهذا مثل قول أيوب «حَيَاتِي إِنَّمَا هِيَ رِيحٌ» (أيوب ٧: ٧). وقول بلدد الشوحي «أَنَّنَا نَحْنُ مِنْ أَمْسٍ وَلاَ نَعْلَمُ، لأَنَّ أَيَّامَنَا عَلَى ٱلأَرْضِ ظِلٌّ» (أيوب ٨: ٩). وقول داود «أَيَّامِي كَظِلٍّ مَائِلٍ» وقوله «ٱلإِنْسَانُ أَشْبَهَ نَفْخَةً. أَيَّامُهُ مِثْلُ ظِلٍّ عَابِرٍ» وقوله في الناس «أَنَّهُمْ بَشَرٌ. رِيحٌ تَذْهَبُ وَلاَ تَعُودُ» (مزمور ١٠٢: ١١ و٧٨: ٣٩ و١٤٤: ٤). ويقتضي كون حياة الإنسان زائلة غير محققة البقاء لينال كل ما يقصده في المستقبل لأنها كلها تتوقف على بقائه حياً. فليس أحد يتوقع بقاء البخار الذي يظهر على جبل قبل شروق الشمس ويضمحل بعد قليل فيجب كذلك أن لا يتوقع أحد البقاء طويلاً

صديقى القارى

. عندما تفكر فى المستقبل او تذهب اى مشوار قول يارب لتكن مشيئتك الصالحة فى حياتك وقول باذن اللة هعمل كذا

4 :15 عوض ان تقولوا ان شاء الرب و عشنا نفعل هذا او ذاك