قصة خادم يصطاد بالصنارة
ذهب أحد الخدام ليخدم بين القبائل الأفريقية فى الجنوب وكان يخلط خدمته بأنسكاب نفسه أمام الله فى صلوات طويلة وحارة من أجل خلاص نفوس أهل هذة القبائل .لم تمضى فترة قصيرة حتى وجدوه ساجداً فى مخدعه وقد أسلم روحه فى يد خالقه وكان كل حصيله خدمته هو قبول سيدة عجوز الأيمان بالمسيح! وتطلع كثيرون اليه على انه فشل فى خدمته لكن أحد المؤمنين كتب كتيبا صغيراً عن حياة هذا الخادم الذى كرس حياته وبذل ذاته من اجل الخدمه… بعد عدة سنوات أنضم الى حظيرة المسيح أكثر من 13000 نسمه بسبب هذا الكتيب الذى يتحدث عن حياة هذا الخادم وسيرته الطاهرة .
صديقى :لقد اصطاد هذا الخادم نفس واحدة بسنارة وعظه بينما اصطاد الالوف من النفوس بشبكه طهارته وفضيلته ! كانت حياته الفاضله وسيرته الطاهرة هى الطعم الذى جذب الكثيرين للايمان بالمسيحان العالم يحتاج الى قديسين يكرزون بروح القوة لا يحدهم مكان ولا زمان لان روح الله يعمل بهمان هناك طريقتين لصيد السمك وهما :الصيد بالسنارة الصيد بالشبكه فالصيد بالسنارة يجذب سمكه واحدة اما الصيد بالشبكه فيجذب سمكا كثيرا .وصيد الناس ايضا بطريقتين :الخدمه الفرديه تجذب نفس واحدة.والخدمه العامه تجذب نفوسا كثيرة
فقد تصطاد نفسا واحدة ولكن هذة النفس قد تكون سببا فى خلاص نفوس كثيرة ان مهمه صياد الناس هى انتشال الانسان الذى يغرق فى شهوات وملذات بحر هذا العالم المضطرب وان قضى حياته كلها واصطاد خلالها نفس واحدة بسنارته فقد تكون هذة النفس هى الخميرة التى ستخمر العجين كله وتجتذب نفوس كثيرة بعد انتقاله
صديقى العزيز
ربما يستخدمك الرب لنفس واحدة وتكون هذة النفس سبب بركة للكثيرين كما فعل اندراوس دعى اخوة بطرس لكن بطرس فى وعظة واحدة جذب ثلاثة الالف نفس فى يوم واحد
يو1: 40كان اندراوس اخو سمعان بطرس واحدا من الاثنين اللذين سمعا يوحنا وتبعاه. 41 هذا وجد اولا اخاه سمعان، فقال له:«قد وجدنا مسيا» الذي تفسيره:المسيح