تامل فى اية اليوم
عد15: 35 فقال الرب لموسى: «قتلا يقتل الرجل. يرجمه بحجارة كل الجماعة خارج المحلة
يقتل الرجل بالرجم
شعب كان يعيش تحت عبودية مصر والان تحرر شعب الله من عبودية مصر تحت قيادة موسى حتى يتملكوا الارض التى تفيض لبنا وعسلا الى وعد بها الرب ابونا ابراهيم واسحق ويعقوب لذلك كانوا يحتاجون الى تشريع حديد يستطيعوا ان يتعايشوا من خلال تملكهم الارض الجديدة حتى اتحدث فوضى بينهم وايضا التحديرات الالهية بخصوص عدم الالتصاق بالشعوب الاخرى او ترك الرب او عبادة الالهة الوثنية لذلك كانوا يحتاجون الى الشرائع الجديدة التى اوصى الرب يها موسى من خلال الوصايا العشرة وبعض الشرائع الاخرى بخصوص العبادة وتقديم الذبائح وايضا معاملة العبرانى مع اخية العبرانى......الخ اما بخصوص رحم الذى عمل يوم السبت حتى يكون عبرة لكل الجماعة
فى تاملنا اليوم فقال الرب لموسى: «قتلا يقتل الرجل. يرجمه بحجارة كل الجماعة
عند سؤال موسى للرب، جاءت العقوبة حاسمة ورادعة ... فكان الحكم قتله رجمًا بالحجارة خارج المحلة وأن يشترك كل الشعب في رجمه.
ويلاحظ في هذه الحادثة الآتي:
1- لم يكن في العقوبة ظلم،2- إذ كسر الرجل أحد الوصايا العشر الهامة فاستحق العقوبة.
3- أهان هذا الإنسان كرامة الله ولم يبالِ بطاعته وخرج عن عرف كل بنى شعبه.
4- لم يتعلم من العقوبات السابقة التي أنزلها الله على شعبه عند عصيانه.
5- لم يهتم بالتحذير السابق أن كل نفس تصنع الخطية عمدًا تقطع من شعبها.
6- كان غاية في البجاحة والوقاحة إذ تجاسر وصنع هذه الخطية في وسط النهار.
7- كان لا بُد من أن تكون العقوبة رادعة حتى يخاف الشعب كله ولا يتكرر مثل هذا الحدث ويتعلم الشعب أن الله يغير على مجده.
صديقى القارى
لابد من تنفيذ القانون بشدة حتى يردع كل من يحاول ان يكسر القانون
عد15: 35 فقال الرب لموسى: «قتلا يقتل الرجل. يرجمه بحجارة كل الجماعة خارج المحلة