تامل فى اية اليوم


اش 21 :6 لانه هكذا قال لي السيد اذهب اقم الحارس ليخبر بما يرى


الحارس للمراقبة والاستعداد

معروف الحارس على الحدود يكون دائما فى اهب الاستعداد واليقظة لئلا ياتى العدو ويقتحم المكان فعندما يروا الحراس اى خطر يضربوا بالبوق والجيش كلة يستعد لكن اذا ناموا الحراس سهل جدا يقتحموا المدينة

ار33: وكان الي كلام الرب قائلا 2 يا ابن ادم كلم بني شعبك وقل لهم.اذا جلبت السيف على ارض فان اخذ شعب الارض رجلا من بينهم وجعلوه رقيبا لهم 3 فاذا راى السيف مقبلا على الارض نفخ في البوق وحذر الشعب 4 وسمع السامع صوت البوق ولم يتحذر فجاء السيف واخذه فدمه يكون على راسه. 5 سمع صوت البوق ولم يتحذر فدمه يكون على نفسه.لو تحذر لخلص نفسه. 6 فان راى الرقيب السيف مقبلا ولم ينفخ في البوق ولم يتحذر الشعب فجاء السيف واخذ نفسا منهم فهو قد اخذ بذنبه اما دمه فمن يد الرقيب اطلبه 7 وانت يا ابن ادم فقد جعلتك رقيبا لبيت اسرائيل فتسمع الكلام من فمي وتحذرهم من قبلي.

فى تاملنا اليوم أمر الرب النبي أن يقيم حارساً ليخبر بما يرى فأنبأ الحارس بما رأى. ولا نفهم أنه أقام حارساً حقيقياً بل إنه عمل ذلك كله في رؤيا. ويظهر من إقامة حارس أن تتميم النبوءة يكون بعد وقت طويل.

فقد دعى النبي في القديم "حارسًا" أو "رقيبًا" كما دعى "رائيًا". عمل النبي أن يُراقب من البرج المرتفع ويحرس النفوس بكلمة الله كما أن يرى بالبصيرة الروحية ليعلن إرادة الله وخطته الخلاصية.

وقف حبقوق النبي رقيبًا، إذ يقول: "على مرصدي أقف، وعلى الحصن أنتصب، وأُراقب لأرى ماذا يقول لي" (حب 2: 1)؛ كما دعى حزقيال النبي رقيبًا في أكثر من موضع (حز 3: 17؛ 33: 2، 6، 7).

رأى إشعياء فارس (ركاب حمير) ومادي (ركاب جمال) قادمين ليغتصبوا بابل؛ رأى وسمع بإصغاء شديد

صديقى القارى

لابد كل مومن حقيقى ان يكون رقيبا لكى يحذر الاشرار من الهلاك الابدى لكن اذا المومن لم يكن رقيبا لكى يحذر الاشرار فدمة هولاء ياخذ منة

ار33: 8 اذا قلت للشرير يا شرير موتا تموت.فان لم تتكلم لتحذر الشرير من طريقه فذلك الشرير يموت بذنبه.اما دمه فمن يدك اطلبه. 9 وان حذرت الشرير من طريقه ليرجع عنه ولم يرجع عن طريقه فهو يموت بذنبه.اما انت فقد خلصت نفسك

تامل فى اية اليوم
اش 22 :13 فهوذا بهجة و فرح ذبح بقر و نحر غنم اكل لحم و شرب خمر لناكل و نشرب لاننا غدا نموت
هذا ما يفعلة الاشرار
فى الدول المتقدمة اغلب الذين يعانون من مشاكل اسرية او مشاكل خاصة او يعانون من احباط او ياس فيكون العلاج لهم استخدام المشروبات الكحولية وكل انواع السكر حتى ينسوا الواقع ويعيشون الاوهام والملايين نتيجة زيادة فى المشروبات او فى المخدرات يفارقون الحياة هولاء فبدل ما يلجاوا للرب الشيطان يعطيهم بصيص من الامل من خلال الشرب والسكر والاكل حتى ينسوا الواقع المرير لكنهم تجدوهم يفقدوا كل شى حتى ممتلكاتهم ويفقدوا اولادهم واخيرا يفقدوا انفسهم
اغلب الاشرار يقولون بلا كنيسة بلا ربنا خلينا نعيش ايامنا ناكل ونشرب وغدا نموت زى كل الناس ولايفكرون فى ابديتهم التى تنتظهرهم
فى تاملنا اليوم فَهُوَذَا بَهْجَةٌ أي عملوا بعكس الواجب عليهم والمستنظر منهم فكان عوض البكاء البهجة وعوض النوح الفرح.
لِنَأْكُلْ وَنَشْرَبْ لأَنَّنَا غَداً نَمُوتُ لربما كان هذا القول مثلاً عندهم والمراد به الاستهزاء بالنبي كأنهم قالوا غداً نموت على قولك فإذاً لنأكل ونشرب اليوم. قيل إنه منذ زمان تفشي الوباء بين العساكر في الهند فكان يموت أناس منهم كل يوم فرأى كل من الأحياء احتمال أنه يموت غداً ولكن بعضهم سلموا أنفسهم للسكر والخلاعة قائلين كما قال اليهود في القديم «لنأكل ونشرب لأننا غداً نموت».
صديقى القارى
يتجه هؤلاء الأشرار نحو قتل أنفسهم بكل أنواع الشهوات... نعم فإنهم حتى عندما يعيشون يكونون في عار، إذ يحسبون بطونهم إلهتهم، وعندما يموتون يتعذبون.
يع 4: 13هلم الان ايها القائلون:«نذهب اليوم او غدا الى هذه المدينة او تلك، وهناك نصرف سنة واحدة ونتجر ونربح».14 انتم الذين لا تعرفون امر الغد! لانه ما هي حياتكم؟ انها بخار، يظهر قليلا ثم يضمحل.