تامل فى اية اليوم
عد1: 46 كان جميع المعدودين ست مئة الف وثلاثة الاف وخمس مئة وخمسين

حين يرى الشعب أنهم صاروا 600.000 بعد أن كانوا 70 نفسًا ببركة الله لا يخافون من الحروب القادمة عليهم
العدد كان 600.000 ورقم 6 يشير للكمال البشرى الناقص. فنحن بجهادنا البشرى مهما كان نُحسب ناقصين بدون نعمة الله فالحرب هي للرب. فرقم 6 يشير للمصادر البشرية للدفاع والجهاد ضد الأعداء ولكن مع أنه علينا استخدامها في جهاد حتى الدم، إلا أنه يجب أن نعلم أنها بدون نعمة الله لا شيء (لنعرف وزناتنا ونتاجر بها ونربح بنعمة الله)
- العدد الحقيقي 603550 وحينما يقال 600.000 فهو للتقريب كما في عد 21:11. ونلاحظ أن تعداد كل الأسباط عدد دائرى إما بالمئات أو الخمسين! وهناك احتمالات لهذا
أ- الله شاء أن يكون الرقم هكذا
ب- استخدم موسى التقريب في ذكر الأرقام
ج- استخدم موسى طريقة للتعداد هكذا. يقوم بعد رؤساء المئات ورؤساء
الخماسين الذين عينهم بدلًا من عد الشعب نفسه فردًا فردًا (خر 25:18)
- بعد كل الضربات والأوبئة التي لحقت بالشعب نجد العدد في نهاية الرحلة (رحلة التيه يماثل العدد في بداية الرحلة بل هو أكبر منه وهذا يشير لعناية الله بشعبه.
- من هم المعدودون؟ , أي من هم شعب الله
أ - من اجتاز البحر الأحمر = المعمودية
ب - من تحرر من عبودية فرعون بدم خروف الفصح = من تحرر بدم المسيح من عبودية إبليس.
ج - من يقيم الله وسطهم في خيمة الاجتماع = من يحيا داخل الكنيسة
د - من يعوله الله بالمن = من يتناول من الجسد المقدس
ه - من حصلوا على الشريعة والوصايا = من يحبني يحفظ وصاياي
و- من شرب من الماء الخارج من الصخرة = من صار هيكلًا للروح القدس
ز- من خرج للحرب ضد عماليق / موآب.. = من يجاهد حتى الدم ضد إبليس
ح - أن يكون ذكرًا = فالإناث لا يحاربون لذلك يقول بولس الرسول كونوا رجالًا (1 كو 13:16) وهذه تنطبق على الرجال والإناث.
ط - أكبر من 20 سنة = من تخطى دور الطفولة الروحية منطلقًا لحياة النضج الروحي.
ى - قادرون على الحرب = فنحن في حرب مستمرة مع قوات الشر الروحية.
ك- منتسبون لشعب الله = حاصلين بروح الله على البنوة لله.