تامل فى اية اليوم


1مل 18 :21 فتقدم ايليا الى جميع الشعب و قال حتى متى تعرجون بين الفرقتين ان كان الرب هو الله فاتبعوه و ان كان البعل فاتبعوه فلم يجبه الشعب بكلمة


العرج بين الفرقتين

كثير بستغرب عندما ارى البعض فى شبكات التواصل الاجتماعى مرة يضعون صور قديسين ومرة يضعون صور ممثلين ومرة يضعون اقوال من الكتاب المقدس ومرة يضعون اقوال الممثلين ومرة يضعون ترانيم روحية ومرة يضعون اغانى عالمية ومرة يضعون افلام مسيحية ومرة يضعون افلام عالمية اوخليعة وهكذا اصبح الشخص مرة للرب ومرة للعالم فاصبحنا فاترين لا حصلنا البارد ولا الساخن بل اصبحنا بلا طعم

رؤ 3: 16هكذا لانك فاتر، ولست باردا ولا حارا، انا مزمع ان اتقياك من فمي

هكذا اصبح حال اغلب المسيحيين ربما لهم صورة التقوى لكنهم منكرون قوتها

2 تي 3: 5لهم صورة التقوى، ولكنهم منكرون قوتها. فاعرض عن هؤلاء.

فاصبحت حالة الامة الاسرائيلية لاتمين بين الالهة الحقيقى وبين انبياء البعل وعبادة الاصنام التى لاتسمع ولاترى

فى تاملنا اليوم كان الشعب يريد أن يعبد الاثنين معًا: الله والبعل. فقد تلامسوا مع الله في قوَّته وحبُّه وسمعوا ما صنعه مع آبائهم، ووجدوا في البعل ملذَّات ورجاسات. ظنُّوا أنَّهم قادرون أن يمزجوا بين العبادتين، وأن يقسِّموا القلب بين الإلهين.

كان الشعب يعتقد بأن للبعل سلطان على الأمطار والنار، لذا أراد إيليَّا النبي تقديم علاقة ملموسة عن الحق خلال النار والماء.

جاءت الترجمة الحرفيَّة: "إلى متى تثبون بين غصنين؟ وهو مثل رمزي حيث يشبهون الطائر الذي يثب من فرع شجرة إلى آخر، ولا يعرف أين يستقر.

لا يقبل الله إلاَّ أن يستلم القلب كلُّه: "قد قسَّموا قلوبهم، الآن يعاقبون. هو يحطِّم مذابحهم، يخرِّب أنصابهم" (هو 10: 20)، لذا يقول يشوع بن نون: "فاختاروا لأنفسكم اليوم من تعبدون، إن كان الآلهة الذين عبدهم آباؤكم الذين في عبر النهر وإن كان آلهة الأموريِّين الذين أنتم ساكنون في أرضهم. وأمَّا أنا وبيتي فنعبد الرب" (يش 24: 15).

إن كان الله لا يقبل أقل من القلب كلُّه، فمن جانبه يشتهي الله أن يعطينا ذاته، فنتمتَّع بواهب العطايا نفسه، الذي فيه تتحقَّق كفايتنا، وبدونه لن تشبع أعماقنا.

صديقى القارى

لابد ان يكون الاختيار واحد كمال قال السيد المسيح لايمكن ان تعبد اللة والمال معا لابد ان نختار يسوع الاول والاخير فى حياتنا اما اختيارنا ليسوع والعالم معا لاينفع ابدا لذلك صلى الصلاة البسيطة يارب ادخل سفينة حياتى يارب تربع على قلبى وحياتى واعيش باق ايام غربتى فى مخافتك امين ثم امين

1مل 18 :21 فتقدم ايليا الى جميع الشعب و قال حتى متى تعرجون بين الفرقتين ان كان الرب هو الله فاتبعوه و ان كان البعل فاتبعوه فلم يجبه الشعب بكلمة