تامل فى اية اليوم


1مل 17 :1 و قال ايليا التشبي من مستوطني جلعاد لاخاب حي هو الرب اله اسرائيل الذي وقفت امامه انه لا يكون طل و لا مطر في هذه السنين الا عند قولي


الصلاة المقتدرة

عندما اتامل فى دور الكنيسة بالنسبة للمرضى او الذين لديهم مشاكل عائلية او الذين يعانون من ظروف صعبة فاجد الكنيسة لة دور ربما فى بناء المسنوصفات الطبية او المستشفيات التى اصبح الفقراء لن يستطيعوا ان يقتربوا منها بسبب اسعارها الباهظة يعنى اصبح دور الكنيسة هو جمع المال فيصبح المريض الذى يدخل الكنيسة كما هو او ربما يسمع الكلمة المتداولة ربنا يشفيك وهذة الكلمة من الشفتين وكان الكنيسة الاولى اى كنيسة يوم الخمسين انتهت فى ايامنا واصبح الذين يعانون من مشاكل اسرية لايوجد اى حلول لان الكنيسة فقدت سلطانها لانها اصبحت كنيسة اسمية والذين يعانون من الفقر اصبحت حياتهم فقر شديد ربما يجدوا الفتات فى الاعياد فقط واصبح دور الكنيسة سلبية

ما هو السبب الذى جعل الكنيسة فقدت سلطانها واصبحت كنيسة اسمية؟

لانها فقدت الصلاة المقتدره فى فعلها

ما هو الحل؟

خدام ومخومين محتاجين معا ان نتذلل امام الرب ونعلن توبتنا حتى تعود لنا كنيسة اعمال الرسل ونجد رجال اللة ممسوحين بمسحة الروح القدس حتى نرى الايات باسم فتاك القدوس

هل الة ايليا اتغير؟

الاجابة اله ايليا لم يتغير بل نحن الذين لدينا صلوات فاترة او صلوات محفوطة نرددة لاتحرك قلب الاب

فى تاملنا اليوم إذ انحدر الملك وشعبه في الفساد إلى المنتهى احتاجوا لا إلى تحذير شفوي بل عملٍ يهز وجودهم وحياتهم. فالنبوَّة عن القحط وتحقيقها غايتها مراجعتهم لأنفسهم ليُدركوا القحط الداخلي الذي حلّ بهم، بحرمانهم من مياه النعمة الإلهيَّة. أمَّا إعالة إيليَّا النبي بالغربان ففيه تأكيد لتسخير الله للطبيعة للعمل لحساب مؤمنيه، حتى وإن كان فيه كسر لنواميسها. فالغربان التي تخطف، خاصَّة في وقت القحط، تخدم وتعول النبي. أمَّا إعالته بواسطة أرملة صرْفَة صيْدا ففيه كشف عن اهتمام الله بمؤمنيه العملي حتى وإن كانوا من جنس آخر. وأخيرًا بإقامة ابن الأرملة يفتح أبواب الرجاء أمامهم فلن ييأسوا بسبب الموت الذي لحق نفوسهم بالخطيَّة والفساد. الله مشتاق أن يقيم كل نفس لتتمتَّع بالحياة.

على خلاف كثير من الأنبياء لم يذكر هنا اسم والد النبي أو والدته أو عشيرته أو السبط الذي ينتمي إليه. كأن الكتاب المقدَّس يريد تأكيد أن إيليَّا النبي كان عطيَّة الله المقدَّمة لشعبه لأجل توبتهم، يحمل قوَّة سماويَّة من قبل الرب غير معتمد على أيّ نسب بشري. لقد ظنَّه بعض اليهود ملاكًا نازلًا من السماء، لهذا يؤكِّد يعقوب الرسول أنَّه إنسان حتى الآلام مثلنا (يع 5: 17).

صديقى القارى

صلى الصلاة البسيطة معى يارب محتاجين نار الروح القدس تلهب قلوبنا وتحرك مشاعرنا نحول بل اعطينى توبة صادقة حتى تكون صلواتنا كبخور وكرائحة طيبة امين

1مل 17 :1 و قال ايليا التشبي من مستوطني جلعاد لاخاب حي هو الرب اله اسرائيل الذي وقفت امامه انه لا يكون طل و لا مطر في هذه السنين الا عند قولي